رغم التوجيهات الوزارية.. حارس مدرسة بتيماء بلا رواتب منذ 3 أشهر
في الوقت الذي وجّه وزير التعليم بدراسة أوضاع حراس المدارس، ورفع التوصيات حيالها، بما يسهم في تحسينها ويذلل أية صعوبات يواجهونها لتطوير أدائهم ويحقق أهداف وظائفهم على أكمل وجه، لا يزال حارس المدرسة الثانوية الثانية بتيماء، وزوجته يعيشان بدون أي مرتب منذ تعيينه قبل ثلاثة أشهر بالمدرسة التي وجد فيها ملاذاً له ولأسرته يسكنها في غرفتين ومجلس، ولم تُجد مراجعته المستمرة إلى “تعليم تبوك” والاتصالات على مسؤولي التعليم، لصرف مستحقاته طوال الفترة الماضية.
وقال حارس المدرسة الثانوية الثانية بتيماء : “يمتد عملي وعمل زوجتي طوال اليوم حيث يبدأ منذ الساعة السادسة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، فضلاَ عن الاتصالات التي تردني لفتح باب المدرسة، إما لوجود صيانة فيها أو عمال للنظافة، ومنذ تعييننا في 22- 11- 1436هــ وأنا أراجع مسؤولي التعليم ولم أخرج منهم إلا بوعود لم تر النور حتى الآن، فلم نتقاض مقابل عملنا أي مبلغ مالي”.
وأضاف: “دفعتني هذه الوعود للاستدانة لتأمين الحد الأدنى، مما يحتاجه أبنائي من مأكل وملبس، وقد أقبل علينا فصل الشتاء مع الأسف، ولم تف إدارة التعليم بوعودها حيث كان من المقرر صرف مستحقاتي هذا الشهر”.
وعلى الرغم من تأكيدات المتحدث الإعلامي لتعليم تبوك علي القرني أنه سيتم صرف مستحقاتهما المالية ضمن مسيرات الشهر المقبل ابتداء من تاريخ مباشرتهما، وذلك بعد أن نقلت الصحيفة معاناة حارس المدرسة له، موضحاً أن التأخير في الصرف كان بسبب عدم اكتمال إجراءات وبيانات التعاقد.