أغلقت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، المنطقة الواقعة ما بين الركن اليماني وحتى الملتزم، بعد صدور الموافقة السامية من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بتجديد رخام الشاذروان، نظراً لقدمه وظهور الصدأ والاصفرار عليه.
والشاذروان الذي يرمم حالياً من أعمال السلطان مراد الرابع عام 1040هـ، وهو الحجارة المائلة الملتصقة المحيطة بأسفل الكعبة المشرفة من جوانب ثلاثة، وقيل إن أول من وضعه هو عبد الله بن الزبير، على قواعد إبراهيم عليه السلام لحماية جدار الكعبة من تسرب المياه إليها، ولإبعاد أجساد الطائفين عن الاحتكاك بكسوة الكعبة وجدارها.
جدير بالذكر أن حجارة الشاذروان من الرخام الأبيض القوي الصلب، وتتكون من 71 حجراً متفاوتين في الحجم، منها ثمانية أحجار ناحية الكعبة إلى الشمال من أنفس حجارة المرمر في العالم.
