أعلن مطار الملك خالد الدولي بالرياض عن إلغائه تدقيق وثائق السفر عند بوابات صعود الطائرة من قبل موظفي الجوازات، بدءاً من غد (الأربعاء)، مقررا الاكتفاء بتدقيق الوثائق من قبل الناقل الجوي أو وكيله أثناء تصعيد الركاب, مؤكدا أن هذا الإجراء سيؤدي إلى توفير مبلغ 600 مليون ريال.
وأوضح المطار أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود القطاعات المختلفة العاملة به، وفي مقدمتها جوازات المطار، لتسهيل سلسلة الإجراءات الحالية دون الإخلال بالجوانب التنظيمية.
وأبان أن الوقت المستغرق لتدقيق وثائق السفر لجميع ركاب الرحلات الدولية المغادرة من المطار خلال عام 2015م قُدر بنحو 15 ألف ساعة لنحو (5.2) مليون مسافر دولي، متوقعا أن يؤدي إلغاء هذا الإجراء إلى تقليص وقت توقف الطائرات بالمطار وتجهيزها للرحلات التالية، وقُدر هذا الوقت بحوالي (8.4) ألف ساعة لجميع الرحلات الدولية عام 2015م.
ولفت مطار الملك خالد إلى أن الوفر الذي قد يتحقق من هذا الوقت لجميع الناقلات الجوية مع إيقاف هذا الإجراء وفقاً لعدد الرحلات الدولية في المطار لعام 2015م يقدر بمبلغ يتجاوز (600) مليون ريال، متابعا أنه من المتوقع أن يتمكن المطار من خلق خانات زمنية جديدة لاستيعاب مزيد من الرحلات الدولية قد تصل إلى نحو (5.6) ألف رحلة سنوياً، لمواجهة الطلب الكبير والمتنامي للرحلات الدولية من وإلى الرياض.
