أعدت وكالة الأنباء السعودية تقريراً كشفت خلاله عن احتفاظ كلية العلوم بجامعة الملك سعود بحجرين ضخمين لنيزك حديدي نادر في كبر حجمه بالعالم، كان قد سقط على الأرض في زمن قديم نتيجة انفجار كوكب صغير في الفضاء الكوني.
أشار التقرير إلى أن حجري النيزك الذي تحتفظ به الكلية، اُكتشف قرب تل صغير يطلق عليه “أبو حديدة” في صحراء الخماسين جنوب محافظة وادي الدواسر التابعة لمنطقة الرياض في مطلع سبعينيات القرن العشرين، ويصل وزن أحدهما إلى 1200 كيلو جرام.
وقدر أستاذ الجيولوجيا في الكلية الدكتور أحمد الصالح عمر النيزك بـ4500 مليون سنة، أي ما يوازي عمر كوكب الأرض، مبيناً أن الكلية تمتلك كذلك قطعة من “نيزك وبار”، الذي اكتشف في صحراء الربع الخالي عام 1932م بواسطة المستشرق البريطاني عبدالله فيلبي، ويعرض حاليًا في المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض.
من جهة أخرى، ذكر الصالح أن الكلية تشارك باسم المملكة في مشروع علمي دولي مع “اليابان” و”البيرو” الواقعة في أمريكا الجنوبية؛ لرصد حركة الشمس يوميًا منذ شروقها حتى غروبها على كوكب الأرض، وتعد المملكة الدولة العربية الوحيدة التي تشارك في ذلك المشروع بغرض متابعة تغيرات سطح الشمس التي يؤثر امتدادها أحيانًا على الأرض.
وأشار إلى أن عملية رصد حركة وظواهر الشمس، تبدأ من لحظة شروقها على اليابان حتى غروبها، ثم تكمل المملكة الرصد من وقت الشروق حتى الغروب، فتستلم البيرو الرصد حتى غروب الشمس، وتعود الدورة من جديد من اليابان وهكذا.
