الشيخ بن دعيجاء : تنفيذ حكم الاعدام في47 إرهابي تطبيق لشرع الله ورسالة لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار المملكة
رفع الشيخ فوزي محمد منوخ بن دعيجاء شيخ عشيرة الحلسه من قبيلة الشرارات اسمي آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد الامين و ولي ولي عهده على ماتم من إعدام للمجموعات الإرهابية الضالة وذلك ببيان وزارة الداخلية الذي تضمن تنفيذ الحكم القضائي المستند على احكام الشريعة الاسلامية الغراء المستمد من الكتاب والسنة، حيث تعتبر خطوة انتظرها معظم الشعب السعودي الا فئة على هامش الوطن لاتحب لنا ولبلادنا الخير، ويتبعها خطوات باذن الله لمحاربة هذه الفئة الضاله ومن على شاكلتها.
ان مسمى الإرهاب يطلق على جميع الأعمال العدوانية التي تحدث الخوف في القلوب، والرهبة في النفوس، والاضطراب في الأمن، ولكن الذي لا يصح قوله أن يتخذ ذريعة ضد الإسلام وأهله، والدعوة إلى الخير، فالإرهاب صناعة غريبة على المسلمين، أتت من خارج بلدانهم، وهي من صنع أعداء الله الماكرين؛ ليكون ذلك دافعًا لهم للوقوف أمام المد الإسلامي الجارف على مستوى العالم بأسره.
ان سيادة دولتنا وماتتخذه من قرارات داخل حدودها ماهو الا امتداد لعاصفة الحزم في اليمن لتأكيد سيادتها خارج حدودها في حرب الحوثية التي اغتصبت الشرعية وهددت حدود السعودية، حيث جاء الرد بقوة وبأرقام عاليه ولله الحمد.
اما الاعمال الإرهابية الجبانه التي تعرضت لها سفارة وقنصلية المملكة في ايران من دولة الاٍرهاب وممولة الفساد وحامية المطلوبين للارهاب عالميا يعد دليل واضح للعيان على شراكة ايران لهم في جرائمهم، وقرار دولتنا الصارم بقطع العلاقات الدبلوماسية يعد صفعة في وجه المتشدقين بحقوق الانسان ومعدمي المئات من الأبرياء دون سند قانوني.
حفظ الله الوطن والمليك من كل مكروه ومن عبث العابثين.