أخبار طبرجل

المسؤولين والمشايخ و والمثقفين والاعلاميين في طبرجل بصوت واحد : أمن وأستقرار الوطن خط أحمر

عبر عدد من المشايخ والاعيان والمسؤولين والمثقفين والإعلاميين والمواطنين في محافظة طبرجل وماجاورها من المراكز والقرى عن تأييدهم للخطوة التي قامت بها وزارة الداخلية قبل أيام باعدام مجموعة من الإرهابيين الذين كانوا يهددون امن الوطن وسلامته ويشكلون خطرا على وحدته وتماسكه ويدعون إلى اثارة الفوضى وقيام الفتنة مؤكدين تجديدهم للولاء والطاعة لولاة الأمر حفظهم الله . 

في البداية تحدث الأستاذ فيصل بن صالح الشامي محافظ طبرجل حيث قال إن تنفيذ الأحكام الشرعية في 47 ارهابي يؤكد حرص المملكة على استقرار الأمن وسيادة العدل بين الناس ، وهو بطبيعة الحال تنفيذ لأحكام الشريعة الاسلامية والتي استمدت من دستورنا الكتاب والسنة .

ولكل من يحاول النيل من هذه البلاد الطاهرة بلاد الحرمين الشريفين نقول له والله ان كل هذه الاعمال والاتهامات التي يكيلونها علينا ويظنون انها تمزق لحمتنا الوطنية لا تزيدنا الا قوة وتلاحم والتفاف الشعب بالقيادة .
إن إقامة الحدود في هذه الفئة الإرهابية بمثابة رادع قوي لكل من تسول له نفسه للعبث بأمن هذا البلد وتهديد استقراره 
وكلنا ثقة بولاة امرنا وحكومتنا الرشيده التي لا تذخر جهداً في كل ما من شأنه أمن المواطن والمقيم على ارض هذه الدولة المباركة.

الشيخ فوزي محمد منوخ بن دعيجاء شيخ عشيرة الحلسة من قبيلة الشرارات قال :نرفع اسمي آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد الامين وولي ولي عهده على ماتم من إعدام للمجموعات الإرهابية الضالة وذلك ببيان وزارة الداخلية الذي تضمن تنفيذ الحكم القضائي المستند على احكام الشريعة الاسلامية الغراء المستمد من الكتاب والسنة. 

ان مسمى الإرهاب يطلق على جميع الأعمال العدوانية التي تحدث الخوف في القلوب، والرهبة في النفوس، والاضطراب في الأمن، ولكن الذي لا يصح قوله أن يتخذ ذريعة ضد الإسلام وأهله، والدعوة إلى الخير، فالإرهاب صناعة غريبة على المسلمين، أتت من خارج بلدانهم، وهي من صنع أعداء الله الماكرين؛ ليكون ذلك دافعًا لهم للوقوف أمام المد الإسلامي الجارف على مستوى العالم بأسره. 

ان سيادة دولتنا وماتتخذه من قرارات داخل حدودها ماهو الا امتداد لعاصفة الحزم في اليمن لتأكيد سيادتها خارج حدودها في حرب الحوثية التي اغتصبت الشرعية وهددت حدود السعودية، حيث جاء الرد بقوة وبأرقام عاليه ولله الحمد. 

اما الاعمال الإرهابية الجبانة التي تعرضت لها سفارة وقنصلية المملكة في ايران من دولة الاٍرهاب وممولة الفساد وحامية المطلوبين للارهاب عالميا يعد دليل واضح للعيان على شراكة ايران لهم في جرائمهم، وقرار دولتنا الصارم بقطع العلاقات الدبلوماسية يعد صفعة في وجه المتشدقين بحقوق الانسان ومعدمي المئات من الأبرياء دون سند قانوني. 
حفظ الله الوطن والمليك من كل مكروه ومن عبث العابثين

.وعبر المهندس سميحان الشمري رئيس بلدية محافظة طبرجل عن تأيده التام في تنفيذ حكم القصاص على 47 إرهابي وقال ” أن ديننا الإسلامي يحرم الإرهاب والعنف بكافة أنواعه الذي يقود إلى قتل الأبرياء ، وأننا يداً بيد ضد الإرهاب وترويع الآمنين والغدر بهم ، وأن هؤلاء الفئة المجرمة ضلت طريق الحق، واتبعت خطوات الشيطان, وأقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة ، على استباحة الدماء المعصومة , وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة ، مستهدفة زعزعة الأمن, وزرع الفتن والقلاقل, والتقول في دين الله بالجهل والهوى , فكان حقاً عليهم هذا الحكم المنصف ” 

وأكد الشمري أننا خلف ولاة الأمر ويداً بيد ضد الإرهاب وكل من تسول له نفسه في زعزعة وطننا الغالي ، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على المملكة نعمتي الأمن والأمان وأن يوفق ولاة الأمر في خططهم الرامية لبتر مخططات الإرهاب والإرهابيين.

وقال مدالله بن فنخور الدعيجاء احد أعيان محافظة طبرجل إن عملية تنفيذ حكم القتل تعزيراً في 47 مداناً في قضايا إرهابية هو تنفيذ لأمر الله تبارك وتعالى في ايقاع الجزاء الصارم المستحق في الفئة الباغية التي تحارب الله ورسوله وتسعى في الأرض فساداً.
ونحن نؤيد دولتنا ونقف معها ضد كل من يحاول المساس بجزء من أراضيها المقدسة او النيل من احد من مواطنيها ونسأل الله ان يديم علينا الامن والامان تحت ظل قيادتنا الرشيدة حفظهم الله .

اما الأستاذ مرضي بن سليم الشراري مديرمكتب التعليم بطبرجل فقال : إن الأحكام الشرعية التي نفذها القضاء السعودي في 47 إرهابي رسالة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مملكتنا 
مؤكدا أننا نقف خلف قيادتنا الحكيمه بقيادة سيدي ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز صفاً واحداً ولن يكون أمام المحرضين والمخربين والداعين إلى الفتنة بأطهر بقاع الأرض إلا تطبيق شرع الله . وإن كثيراً من شعوب الدول المجاورة تغبط المملكة العربية السعودية في تطبيق شرع الله بعدالة دون تفرقه بين طبقات وطياف المجتمع .

الأستاذ إبراهيم الهران رئيس ميدان الهجن بمحافظة طبرجل قال : 
يجب على كل مسلم ان يفخر بان هناك دولة تطبق شرع الله وسنة نبيه مانفذته الدولة اعزها الله هو العدل 
ان القصاص من فئة ضالة خوارج افسدوا في الارض وارهبوا الناس هو حفظ لحقوق المجتمع
السعوديه ليس لديها اغتيالات سياسية او تصفيات مدبرة كما في بعض الدول الذي تتباكى على مجرمين السعودية كان بامكانها تصفية الارهابي نمر النمر ولكنها دولة عدل وحق قدمتهم للمحاكمة الشرعية العادلة ووكلت لهم محامي ونفذت بهم شرع الله
لماذا نمر النمر ؟؟
لقد نفذ القصاص 47 مجرم ارهابي وتباكت ايران المجوسية عليه ،الجميع يعلم بان ايران زرعت حسن نصرالله بلبنان. وعبد الملك الحوثي باليمن. ودشتي بالكويت 
وكان الارهابي نمر النمر مكلف بان يكون ذراع ايران بالسعودية؛ولكن نقول لايران الفارسية خبتم وخاب مسعاكم 
في عام 2015 نفذت ايران الاعدام 1000 شخص ابرياء ودون محاكمات نصبت لهم الرافعات 
اخر من يتكلم عن الحقوق ايران دولة ارهابية وترعى الارهاب ماذي نسمي مايجري في العراق وسوريا واليمن قتل واعدامات على الاسم والمذهب والهوية سجلها اسود وسوف تزول ان شاء الله 
نقول لقيادتنا وفقكم الله واعزكم بنصره لقد رجعتم للامة العربية والاسلامية كرامتها واليوم نقولها باعلى صوت كلنا فخر باننا سعوديين وانتم قادتنا وحكامنا.

الممثل التلفزيوني : مبارك الخصي قال لا شك ان الأحكام الشرعية التي نفذتها وزارة الداخلية بحق السبع والاربعين ممن خانوا وغدروا بالوطن وأهله والمقيمين على ارضه من المسلمين والمعصومة دمائهم.. هي رسالة قوية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الأمن الذي أختاره الله قبلة لكل المسلمين بشتى بقاع الأرض على أختلاف لغاتهم وجنسياتهم ومذاهبهم سواء بالتخطيط او التنفيذ او التمويل او حتى مجرد التأييد.
ان الأحكام الصادرة ضد من زعزع أمن الوطن هي تنفيذ لشرع الله.. وهي لا شك تصب في مصلحة كل من يطلب توفير الامن والآمان من المواطنين ومن قاصدي هذا البلد الطاهر .
حفظ الله لنا وطننا وحكامنا وان يحميهم من كيد الكائدين وحقد الحاقدين 

الدكتور مدالله بن عايد الشراري مساعد مدير مكتب التعليم للشؤون التعليمية بطبرجل فقال: عندما تشعر انك في وطن يطبق حكم الشريعة الاسلامية فإنك تشعر بالأمن والأمان والطمأنينة النفسية لان المواطنين سواسية في أخذ الحقوق والواجبات ونحن في وطننا العزيز المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين نشعر بذلك الامن والأمان من خلال ما تقوم به حكومتنا الرشيدة في تطبيق شرع الله على المجرمين الظالمين بحق وعدل وأمانة فتطببق شرع في الفئة الظالمة والتي عاثت في الارض فسادا من خلال الإرهاب والتدمير وإزهاق أنفس بغير وجه حق ويسعون الى الإخلال بالأمن وترويع الآمنين لهو حق من حقوق حكومتنا الرشيدة لحفظ أمن الوطن والمواطن فهؤلاء الفئة الضالة ليسوا مواطنين بحق بل هم عملاء لدول خارجية تريد زعزعة أمن هذه البلاد من خلال التدمير وإرهاب المواطنين والخروج على الحكام فهؤلاء ليس لهم الا ما قامت به حكومتنا الرشيدة أعزها الله في تطبيق حكم الشريعة الاسلامية ليكونوا عبرة لغيرهم وليعرف من يقف ورائهم بان دولتنا وحكومتنا قادرة وبكل حزم تدمير من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن نسال الله العلي القدير ان يديم علينا نعمه الامن والأمان وان يحفظ وطننا وحكومتنا من كل سوء ومكروه . 

الاعلامي مساعد الشراري نائب رئيس ملتقى اعلاميي الجوف بمحافظة طبرجل فقال:إن المتتبع لتطبيق الأحكام الشرعيه السعودية يجد أن المملكة ومنذ تأسيسها قائمة على تطبيق حدود الله من أجل استتباب العدل والأمن .
وما تطبيق الحكم في 47 ارهابي ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء وأثاروا الفتنة وخرجوا على ولي الأمر الا امتداد طبيعي وغير مستغرب لتطبيق الأحكام الشرعيه لمن تورطوا في مثل هذه الاعمال .
ومن هنا فإن تطبيق هذه الأحكام عادلة في حق من افسدوا وقتلوا وخربوا في الأرض قال الله تعالى إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيم صدق الله العظيم. 
وَمِمَّا يجب التأكيد عليه لتعرفه المجتمعات الخارجية أن قادتنا ممثلة بالملك سلمان وساعديه الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان لا تأخذهم بالحق لومة لائم ولا يثنيهم عن تطبيق شرع الله تلك الأبواق التي تطلق الاتهامات الباطله وتحاول زعزعة أمن واستقرار بلاد الحرمين .
ولابد أن يعلم الجميع كذلك أن الشعب السعودي يعلم المسوغات التي على اثرها صدرت أحكام حدود القتل بهولاء المفسدين وبالتالي فالشعب يثق بالقادة ويشد على أيديهم ويطالبهم بالضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار .

المؤلف والكاتب الاعلامي محمد حلوان الشراري فقال تؤكد حكومتنا الرشيدة حفظها الله دوما انه لا مزايدات على امن الوطن وان الوطن خط أحمر لا يمكن التهاون في امنه وامانه فقد جاءت تلك القرارات لتعزز بذلك اصرارها على اجتثاث الارهاب واعوانه من ارض هذا الوطن فهذا هو منهجنا منهج الحزم والعزم القائم على تعاليم الشريعة الاسلامية.

الأستاذ صلاح عبد الدايم الشراري مدير مستشفى طبرجل العام قال إن الأحكام الشرعية التي نفذتها وزارة الداخلية في 47 إرهابي دليل واضح على أن هذه الدولة تطبق شرع الله ونحن نؤيد ماقامت به الدولة تجاه هذه الفئة الضالة الإرهابية التي تهدف إلى نشر الفوضى وتفريق شمل ووحدة هذا الوطن ،نسأل الله أن يحفظ لنا دولتنا وأمنها في ظل قيادتنا الرشيدة الحكيمة التي تبذل الغالي والنفيس حتى ينعم كل مواطن ومقيم على هذه الأرض بامن والرفاهية والعيش الكريم .

الباحث والإعلامي خالد بن هزيل الدبوس فقال: المملكة حكومة وشعبا ضد الإرهاب في كل مكان وزمان واعدام الإرهابيين هذا نصر للحق وتحقيقا للعدل وحفظا للأمن وتطبيقا للشريعة الإسلامية..وهذا دليل قاطع بأن الطائفية والمذهبية لاتوجد في وطننا الغالي..وهذا طريق كل من يعبث أو يحاول العبث في أمن هذا الوطن الغالي علينا ..المملكة بذلت قصارى جهدهالمكافحة الإرهاب وضحت بالغالي والنفيس من أجل ذلكوحاولت جاهدة محاورة الارهابيين وردهم الى الحق ولكن بدون فائدة فكان الحل الوحيد للقضاء على هذا الفكر الضال الإعدام..وأنا انصح الخلايا النائمه أن ترجع عن هذا الفكرالضال وأن تدافع عن هذا الوطن بدل العمالة للغير وأقول دمت لنا ياوطن العز والأمن.

‎الاعلامي زياد الهريويل قال : تطبيق شريعة الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم من قبل حكومتنا الرشيدة في تصرف هذه الفئة الضالة التي تاتي من فكر انحرافي في فهم عقيدتنا الأسلامية شي لابد منه فقد أضروا باسلام والمسلمين كثيرا، وصدور الأحكام الشرعية في هذه الفئه الضاله هو عقوبة لهم فهو رادع لكل من تسول له نفسه أن يسلك هذا المسلك، وفيه تحصين للشباب من انتهاج هذا الفكر الضال المنحرف وتنفيذ مثل هذه احكام القضائية دفعة واحدة يجعل له اثر الايجابي في انحسار ارهاب والأرهابيين عن بلادنا بلاد الحرمين الشريفين إن شاء الله تعالى، نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة امن وامان، ويجنبنا الله الفتن ماظهر منها ومابطن

رجل الاعمال أحمد خليقان الغضيان إن تفيذ أحكام شرع الله المنزلة في كتابه يزيد الأمة رخاء وأستقرار وأمان بعد الله .
سياسة دولتنا ودستورها هو كتاب الله وسنة رسوله صلي الله علية وسلم ، مما زادها قوه وهيبه ، نحمد الله سبحانه وتعالي أن نعيش في ظل دولة لا تأخذ بالحق لومة لائم ، وتعاقب اياً من كان حسب مايمليه كتاب الله وهدي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم دون تدخل الحكومة بذلك، وأعتماده أياً كان الحكم . 
اللهم احفظ دولتنا وبلادنا وأحفظ ولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد .

الأستاذ خالد بن جويس الدويرج عضو المجلس الثقافي بمركز الامير عبدالرحمن الثقافي اكد أن السعودية من الدول التي طالتها يد الارهاب والتطرف ومن اوائل الدول التي كافحته بالعالم لدى الامم المتحدة حيث شكل الارهاب تهديدا واضحا للنيل من امنها واستقرارها من خلال المساس بثوابت دولتنا ، والمملكة عندما تمارس اجراءات اجتثاث رؤوس الارهاب وقطع اوصاله المهدد لكيان الدولة فانها بذلك تمارس حقها السيادي في تنفيذأحكام شرع الله عز وجل ، في حق المطلوبين ال47 
وتمارس سيادتها على ارضها بموجب محاكم شرعية امتدت أكثر من عشر سنوات،وهي تحاكم من منطلق شرعي وليست من خلال محاكم صولية تفتقد ابسط الثوابت المحققة للعداله .
ان هذه الاحكام افرحت جميع افراد الشعب السعودي لان الشعب مع دولته ومؤمن بكل ماتتخذه من اجراءات .
نسال الله عز وجل ان يحفظ دولتنا وقادتنا وامننا واستقرانا وكلنا جندا للوطن .

فهد بن مسلم العطينان قال أن ماقامت به دولتنا اعزها الله وايدها بنصره يدل على تمسكها بشريعة الدين الإسلامي وإقامة الحد والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن دون التفرقه بين الأديان والجنسيات واتضح ذلك جليا من خلال إقامتها حد الحرابه على عدد ممن سولت لهم ا نفسهم واتبعوا المطبلين لهم من خارج الوطن 
فالملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضربوا أروع الأمثلة وسهروا من أجل حماية الوطن والمواطن حفظهم الله ووفقهم لمايحب ويرضى.
.
الشاعر والاعلامي : عيد غانم الشراري فقال ؛الله اكبر والعزة لله ولرسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين اجمعين ولحكام هذه الدولة اعزها الله التي تحكم بشرع الله بميزان العدالة ونحمد الله ونشكره ان من الله على هذه البلاد المملكة العربية السعودية التي يوجد بها اطهر بقاع الأرض الحرمين الشريفين بحكامها العادلين الحاكمين بشرع الله والمتمسكين بكتابه وهدي نبيه عليه افضل الصلواة واتم التسليم
ونحن يداً بيد مع هذه القيادة اعزها الله ضد الإرهاب وضد من يحاول العبث بزعزعة امن وأستقرار هذه الدولة والعبث بأمنها وآمانها ونسأل الله ان يحفظ ويعز وينصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود يحفظه الله وحكومته الرشيدة على جميع من عاداهم فمن يعادي هذه القيادة الرشيدة فهو عدواً لنا جميعاً والإرهاب هو اكبر اعداء هذا الدين لما فيه من زعزعه وترويع للآمنين فالسيف جزاءً ومصيراً لكل من يخالف شرع الله فنقول بصوتاً واحداً عاش المليك للعلم والوطن ولنصرة الإسلام والمسلمين ونسأل الله ان يحفظ امن بلادنا وينصر جنودنا ويرد كيد الكائدين بنحورهم

وقال الإعلامي محمد عشوي الشراري إن تفريق صف المسلمين وإثارة الفتنة والفساد في الأرض خط أحمر ومن يقترب منه ويتجاوزه ويتعد على الوطن ووحدته فان هذا هو جزاءه الحق، انتصاراً للشريعة في اجتماع كلمة الأمة، ونبذ الفرقة وما يؤول إلى اختلال الأمن، ونشوء النزاعات واستباحة دماء المسلمين وازهاق الأنفس وإضاعة الحقوق.
ونحن نبارك ونؤيد بكل معنى الكلمة كل ما قامت وتقوم به بلادنا من إجراءات صارمة ضد دعاة الفتنة والفرقة متطلعا إلى وطن آمن موحد تقام فيه الحياة كما أرادها الله مستقرة متألقة مستقيمة الأحوال مستتبة الأمن.
وقال المؤلف ضيف الله ظاهر الشراري : إن هذه البلاد تحكم بكتاب الله وسنة رسوله الكريم ولن تحيد عن ذلك مشيراً إلى أن تنفيذ الاحكام الشرعية بحق عدد من المنتمين للإرهاب يعد رسالة لكل من يحاول التعاون مع هذه الجماعات الخارجة عن الأمة..مطالبا الجميع للقيام بدورهم في توعية الشباب باخطار هذه الجماعات التفكيرية والتي ليس لها هدف سوى زعزعة الأمن وترويع الآمنين.. سائلا الله ان يوفق قادة هذه البلاد لما فيه خير أمتهم ووطنهم وأن يحفظ لها أمنها واستقرارها.

من جانبه اكد الاستاذ عبد الله أبو أذينه مشرف التوجيه والارشاد بمكتب التعليم بطبرجل أن إعلان وزارة الداخلية تنفيذ الاحكام الشرعية في حق 47 ارهابياً في مختلف مناطق المملكة يعتبر رسالة لكل شخص حاول الانضمام للارهابيين وتصديق معتقداتهم وأن هذه الدولة وفقها الله تضرب بيد من حديد على يد كل شخص يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن ويسعى في الارض فساداً 
ودعا أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم الشباب ومراقبة تصرفاتهم ومعرفة أصدقائهم حتى لا ينجرفوا وراء الأفكار الضالة والإرهابية التي تسعى لتدمير الوطن وتفريق وحدته ولحمته الوطنية.