أخبار المجتمع

والد منفذ “تفجير الأحساء”: ابني كان مصلياً مطيعاً ولم يظهر عليه التطرف وما حدث فاجعة لي ولوالدته

قال عبد الله التويجري، والد منفذ تفجير الأحساء، إن ابنه كان مصلياً مطيعاً ولم يلاحظ عليه أحد أي تطرف سوى توقيفه قبل عام ونصف العام، مشيراً إلى أن ما حدث كان فاجعة له ولوالدته.

وبيّن أن نجله كان بصحبته يوم الخميس في بريدة، ولم يلحظ خلال الحوار بينهما أي نية للواقعة، موضحاً أن شريكه في التفجير هو قريب وصديق له، وكانا يتحركان سوياً في أماكن مختلفة.

وأضاف والد منفذ التفجير أن ابنه الذي لم يبلغ 22 عاماً، يعمل في أحد المطاعم ويدرس في كلية المجتمع ببريدة بمنطقة القصيم، ويسكن معه في نفس البيت هو وشقيقه، لافتاً إلى أن ابنه تعرض لعمل سحري لا يعرف مصدره، وأنه لم يسبق له الخروج من المملكة ولا يمتلك جواز سفر، مشدداً على أنه يقف بكل قوة ضد من يريد زعزعة أمن الوطن ويحاول تفريق وحدته.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، مساء أمس السبت، أن المنفذ للعملية التي استهدفت مسجد الإمام الرضا بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، أول أمس الجمعة، والتي خلفت أربعة شهداء و36 مصاباً، هو عبد الرحمن عبد الله سليمان التويجري (22 عاماً).