رئيس «الأمر بالمعروف» يشدد: الاجتهاد الشخصي في عملنا «مرفوض»
شدد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا بد أن يكون بالمقتضى الشرعي الواضح الجلي، مؤكدا أنه ليس لأحد التغيير أو الاجتهاد الفردي فيه، لأن هذا أمر شرعي وفق ما جاء به كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقال السند في ختام ورشة عمل (مهارات التعامل مع زوار المهرجانات والمعارض) أمس، «إن الاجتهاد الشخصي في عملنا مرفوض، فهو عمل مؤسسي وفق المقتضى الشرعي والتعليمات المطبقة»، مؤكدا أن من لا يحمل البطاقة الرسمية للجهاز لا يمثل الهيئة.
وأضاف أن رسالة هذا الجهاز واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار. مستطردا: «نحن في الرئاسة العامة نسير على هذا الأمر الشرعي ومرجعنا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فالأمر الذي تقوم به الرئاسة أمر عظيم وشرف كبير لمن وفقه الله وأخلص نيته لله واقتدى برسوله صلى الله عليه وسلم، ولذلك فإني أوصي نفسي وزملائي العاملين بالرئاسة أن يتعاهدوا هذه النية بأن تكون خالصة لله عز وجل، فالله لا يقبل إلا العمل الخالص. والوصية الثانية أن يكون العمل صوابا، فإذا أشكل على العامل في الميدان أمر وجب عليه أن يسأل مرجعه، ليكون عمله متوافقا مع التعليمات الشرعية والأنظمة المرعية».
واستمع السند إلى أسئلة الأعضاء المشاركين واستفساراتهم. وسلم الشهادات للحضور في الورشة التي نظمتها الإدارة العامة للتطوير الإداري، واستهدفت الأعضاء المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 30).