أكد رئيس وفد إمارة منطقة الجوف الأستاذ هزاع دحل الرويلي أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية يعد معلمًا حضاريًا وتاريخيًا بارزًا على مستوى العالم وأصبح وجهةً للعديد من الزوار داخل وخارج المملكة، وهو ماجعل كافة المناطق تتسابق للمشاركة فيه وإبراز تراثها ونقل فنونها الشعبية والحرفية بطرق مختلفة للزوار .
وقدم الرويلي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- على رعايته الكريمة ودعمه السخي ومتابعته الشخصية لهذا الكرنفال العالمي كما أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله آل سعود وزير الحرس الوطني على التنظيم “لجنادرية 30″ .
وكشف الرويلي أن هوية منطقة الجوف موجودة في الجنادرية منذ ثمانٍ وعشرين عامًا عن طريق بيت الشعر الجوفي الذي يرمز لوفاء وكرم أهالي منطقة الجوف حيث أن هذا المضاف يستقبل زوار الجنادرية وضيوف الحرس الوطني والوفود الرسمية المشاركة بصفة مستمرة ويجد فيه الزائر القهوة العربية وتمرة ” حلوة الجوف” التي وصفها كثير من الشعراء بنوعيتها الفريدة ومذاقها الطيب.
من ذاق تمر الجوف مايذوق غيره
ومن حب “حلوه” مايدور بدلها
وأضاف الرويلي أن المقر يقدم فيه العديد من العروض الشعبية والفنون الفلكلورية المتنوعة والتي تشتهر بها المنطقة كالدحة والسامري والربابة .
وفي ركن جمعية الثقافة والفنون يقام معرضًا للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي ل”30 من فناني وفنانات” المنطقة تركزت في أغلبها على إبراز تراث المنطقة الثقافي والحضاري والزراعي .
كما نقل الجناح تجربة جني الزيتون وعصره من خلال معصره حديثة يتعرف من خلالها الزوار على مراحل عصر الزيتون والاستفادة من مشتقات الزيتون وتحويله لمركبات غير عضوية “صابون وفحم الزيتون” .
كما أن هناك مشاركات متعددة في السوق الشعبي لعدد من الحرفيين كالحدادة والنجارة وفتل الحبال وصناعة السبح من “نوى الزيتون” .
و وعد الرويلي الزوار بالمفاجآت والعديد من العروض الشعبية المميزة التي اشتهر بها جناح الجوف على مر مشاركاته في المهرجان وجعلته مقصدًا للزوار وضيوف المهرجان .
