الأخبار المحلية

القتل لإرهابي هاجم دوريات أمنية بقنابل «مولوتوف»

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالقتل تعزيرا لإرهابي قاد هجومين مسلحين بقنابل المولوتوف على رجال الأمن في مركز شرطة العوامية وعدد من الدوريات الأمنية المتواجدة في دوار الريف، مسببا تلفيات كبيرة في المبنى والمركبات الرسمية.

رئيس الجلسة القضائية المشتركة من ثلاثة قضاة أصدر حكمه الابتدائي بإدانة المدعى عليه بإثارته للفتنة الطائفية وقيادته لتجمعات الشغب في محافظة القطيف وحمله شعارات وصورا تسيء للدولة ولولاة الأمر وقيامه بإلقاء 13 قنبلة مولوتوف على الدوريات الأمنية المتوقفة في دوار الريف في بلدة العوامية وعلى مركز شرطة العوامية ما تسبب باحتراق أسوارها الخارجية، وكذلك ارتباطه بثلاثة من المطلوبين المدرجين على قائمة الـ23 التي أعلنتها وزارة الداخلية في عام 1433 عن الإرهابيين الذي يقفون خلف الأحداث التي شهدتها بلدة العوامية، حيث كان على تواصل مع كل من الهالكين خالد اللباد ومرسي آل ربح، وعبدالله آل السريح الذي تم القبض عليه ويحاكم في تهمة انضمامه لخلية إرهابية أخرى مكونة من 24 تقف خلف الأحداث الإرهابية التي شهدتها العوامية، وراح ضحيتها عدد من رجال الأمن والمواطنين وإتلاف بعض الممتلكات العامة والخاصة وتنفيذ جرائم سطو مسلح على الأموال.

المدعي العام أبدى قناعته بالحكم الصادر فيما اعترض كل من المدعى عليه ومحاميه عليه، مطالبين بتقديم لائحة اعتراضية خلال الفترة القانونية البالغة 30 يوما، قبل أن يرفع لمحكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة.

الجدير بالذكر أن الهالك خالد اللباد أحد المدرجين ضمن قائمة المطلوبين الـ23 لوزارة الداخلية الذي قتل يوم الأربعاء 10/11/1433 خلال رصده من قبل الجهات الأمنية في منزل ببلدة العوامية، وعند مباشرة قوات الأمن إجراءات القبض عليه بادر هو ومن معه من المسلحين بإطلاق النار ليتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، ونتج عن ذلك مقتله وأحد مرافقيه وإصابة اثنين من المسلحين الموجودين معه والقبض على ثالث.

فيما يشكل الهالك الآخر مرسي آل ربح أحد أخطر المطلوبين لتوليه دور توفير وتسليح مثيري الشغب في العوامية، وتهجمه على عدة مراكز ودوريات أمنية وتحريض الآخرين على ذلك، وشارك في تهديد حياة العديد من رجال الأمن ومواطني العوامية، والمشاركة في إطلاق النار على مراكز الدوريات الأمنية، إضافة إلى تجنيده عددا من الشباب وتسليحهم ودفعهم لارتكاب جرائم مسلحة ضد مراكز الدوريات الأمنية.