الطريفي: قنواتنا الأكثر حضوراً وقوة.. وسنتخذ اللازم تجاه أي وسيلة تشيع الفتنة أو الطائفية
أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أن وزارته لن تقبل بأي تجاوزات طائفية أو إشاعة للفتنة من قبل أي قناة، مشددا على اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي وسيلة إعلامية تقع في المحظور الديني أو الوطني.
وقال الطريفي إن الإعلام رسالة وليس مجالاً للعبث، نحن لا نتدخل في حرية الرأي ومسار أي قناة أو وسيلة أخرى إلا إن كانت منحرفة عن ضوابط السياسة الإعلامية في وضعها الحالي أو صورتها المستقبلية، وهو ما يستدعي جهداً ضخماً ومتسارعاً من الوزارة لتثبيت هذه القيم وجعلها القانون الراسخ في التعامل.
وتابع: “نؤكد الالتزام الكامل بالضوابط الدقيقة التي تعتمدها الوزارة، إذ تهمنا الثوابت الوطنية العليا، لذلك لن نتأخر لحظة عن اتخاذ الإجراء اللازم تجاه أي وسيلة تقع في المحظور الديني أو الوطني، ونحن مستعدون للوقوف بحزم لتنفيذ جميع أهداف بلادنا ودولتنا في جهودها ورسالتها الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية”.
وعن الدور الغائب للمؤسسات الإعلامية السعودية، نفى الطريفي صحة ذلك، قائلا: “القول إن مؤسساتنا الإعلامية غائبة هو أمر غير صحيح، ولعل وسائلنا هي الأكثر حضوراً وقوة وإن تباين المستوى، وتتمتع جميعاً بهامش الحرية وفق القوانين والسياسة الإعلامية”.