بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، محاكمة 32 متهماً بالتجسس لصالح إيران، جميعهم سعوديو الجنسية، عدا اثنين أحدهما إيراني والآخر أفغاني.
وقالت الصحيفة إن المحكمة بدأت في استلام اللوائح ضد أفراد الخلية وأنه ستتم محاسبتهم على دفعات، مبينة أن التهم التي وجهت لأفراد الخلية عدة تهم منها تكوين معلومات في غاية السرية والخطورة تمس أمن المملكة للمخابرات الإيرانية، والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في المملكة.
كما تضمنت الاتهامات، العمل على تجنيد أشخاص في أجهزة الدولة لغرض التجسس لصالح إيران، وتأييدهم لأعمال الشغب التي وقعت بالقطيف ومقابلتهم المرشد الإيراني بالتنسيق مع المخابرات الإيرانية، وحيازتهم في أجهزة الحاسب الخاصة بهم ما من شأنه المساس بالنظام العام.
وكان قد تم القبض على عناصر الخلية في عام 2013، في عمليات متزامنة في 4 مناطق وهي الرياض والشرقية ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
وجاءت عملية القبض على المتهمين بعدما تنامت إلى رئاسة الاستخبارات العامة معلومات حول جمع أفراد شبكة التجسس معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية داخل المملكة، وتم القبض عليهم بعد ذلك، ووجهت لهم تهم التآمر والتخابر ضد أمن المملكة لمصلحة إيران.
