تورط عالم نووي وعامل مطعم بخاري في قضية خلية التجسس لصالح إيران
مثل أمس الثلاثاء 6 متهمين سعوديين ومتهمان أجنبيان أحدهما إيراني والثاني أفغاني أمام جلسة المحكمة التي عقدت أمس لمحاكمة عناصر خلية الـ32 المرتبطة بالتجسس للمخابرات الإيرانية، بينهم سعودي متخصص في الفيزياء النووية وآخر يعمل مسؤولا بأحد المصارف.
وطبقاً لصحيفة ، فإن المحكمة قدمت لائحة الاتهام لكل متهم على حدة، وكان رد المتهم السعودي المتخصص في “الفيزياء النووية” على اللائحة إنه درس بالصين وأنه يريد أن يخدم بلده، فرد عليه القاضي بأن ما قاله لا علاقة له بموضوع المحاكمة، مطالباً إياه بالرد على التهم الموجهة له.
فيما فاجأ المتهم الإيراني المحكمة بإجادته اللغة العربية، مبينا أنه لن يوكل محامٍ للدفاع عنه وسيرد شفاهة وفوراً على التهم الموجهة له، إلا أن القاضي طلب منه التريث والاستفادة من المهلة الممنوحة له للرد على لائحة الاتهام بصورة مفصلة، بينما طالب المتهم الأفغاني الذي يعمل معلم “بخاري” ولا يتحدث إلا اللغة الفارسية بتوكيل محامٍ للدفاع عنه.
وتضمنت التهم التي وجهت للمتهمين الـ32 تكوين خلية تجسسية للتعاون مع المخابرات الإيرانية وإفشاء أسرار الدولة لجهة أجنبية، والسعي لارتكاب أعمال تخريبية وتفكيك وحدة المجتمع وإثارة الفتنة الطائفية والفوضى، وطالب المدعي العام يإيقاع عقوبة القتل على 7 متهمين منهم.