تركي الفيصل: الاستجابة للمواطنين والمساواة بينهم الضمانة الأكيدة لحفظ أمن المملكة
أكد الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن الضمانة الأكيدة للحفاظ على أمن المملكة واستقرارها تكمن في المحافظة على وحدة النسيج الاجتماعي وتلاحم القيادة والشعب.
وشدد خلال محاضرة ألقاها أمس (الأربعاء) بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود بعنوان “مستقبل العالم العربي في ضوء المتغيرات الراهنة” على ضرورة استمرار الدولة في الاستجابة لتطلعات المواطنين وتحقيق طموحاتهم والمساواة بينهم وضمان حقوقهم وحرياتهم المشروعة وتحقيق العدالة الاجتماعية وإصلاح أي خلل في السياسة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والأمنية، حفاظا على أمن الوطن واستقراره.
وحذر الفيصل من تأثير الاضطرابات الإقليمية وما يصحبها من تحديات على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن المملكة تمكنت بقياداتها الحكيمة من الحفاظ على استقرارها وأمنها الوطني رغم ما واجهته من تحديات وتهديدات خطيرة خارجية وداخلية.
ودعا إلى إنقاذ الدول المعرضة للانهيار والتفكك وإنقاذ مجتمعاتها، بمساعدتها على تجاوز هذه المرحلة الخطيرة، وصوغ عقد اجتماعي جيد ينقذها مما هي فيه من محن، ويحقق طموحات وتطلعات شعوبها، ويعمل على صيانة أمن واستقرار الدول المعرضة للمخاطر ومنع انزلاقها إلى المجهول.