التقى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، الإعلاميين والمثقفين في منتدى أسبار، بمدينة الرياض أمس الاثنين، وتحدث سموه مع الحضور، ودار النقاش حول الوضع الرياضي في المملكة، نرصدها لكم عبر عدد من النقاط وهي كالتالي:
– أبدى سموه اهتماما بزيادة ممارسة الرياضة للشعب السعودي، كاشفا أن 13 في المائة فقط من الشعب السعودي يزاولون الرياضة، وأنهم يسعون في رعاية الشباب إلى زيادة هذه النسبة إلى 20 في المائة على الأقل.
– أكد سموه أنه قدّم للدولة مشروعا بديلا عن الـ11 استادا التي أمر بها الملك عبدالله -رحمه الله- لتكون استادين فقط بمبلغ 4 مليارات، بدلا عن تكلفة 23 مليارا، ليتم تطوير المنشآت الحالية وصيانتها ولتكون مستفادا منها بشكل أكبر.
– في رد سموه على الدكتورة فوزية العتيبي عن وجود امرأة في القيادة الرياضية، ذكر سموه أن رعاية الشباب بصدد إنشاء قسم نسائي وستكون المديرة فيه امرأة.
– ذكر سموه أن رعاية الشباب هي للشباب والشابات، وذكر أنه مهتم بملف الرياضة النسائية وفق الضوابط الشرعية.
– اقترحت الدكتورة الجازي الشبيكي أن يتم تخصيص ملعب الصايغ للنساء، واقترحت أيضاً أن يكون هناك قرار سياسي بالتدرج لدخول المرأة في الرياضة.
– اعترف الأمير عبدالله بوجود التعصب الرياضي، ولكنه قلل من تحميل الأمر فوق طاقته، وقال هناك من يدخل الرياضة بالوطنية عند لعب الفرق خارجيا، وهذه مبالغة، فالهلال ليس الجيش السعودي، والنصر لن يكون البحرية.
– كشف سموه أن رعاية الشباب وقعت عقدا مع استشاري عالمي متمكن وسيساعده في مهمته عدد من الخبراء السعوديين.
– أشار الأمير عبدالله إلى أن رعاية الشباب التزمت أمام مجلس الاقتصاد والتنمية بتقديم خطة خلال عام، ترسم فيها استراتيجية واضحة لسياستها واحتياجاتها، وأكد أنه ضد تحويل رعاية الشباب لوزارة ولكنه مع تحويلها لهيئة.
– قال سموه إن هناك توجها لتخصيص 14 ناديا، كما ذكر أنه سيتم تقليص الأندية الممارسة لتكون في حدود 40 إلى 60 ناديا، وسيتم الاهتمام بالأندية الممارسة للرياضة.
– أكد سموه أنه يعرف مدى أهمية قطاع التعليم في تكوين الرياضة، وأنه قابل الأمير خالد الفيصل عندما كان وزيراً للتعليم كما قابل الوزراء الذين أتوا بعده وأن لديه لقاء مع وزير التعليم هذا الأسبوع.
– أكد سموه أن هناك أمورا خاطئة، منها كثرة الأندية وقربها من بعض، ضارباً مثلاً بأندية الجبلين وقفار في حائل، وأن بينهم شارعا فقط.
– ذكر سموه أنه سيكون هناك توجه لزيادة الاستفادة من المنشآت الرياضية، لتشمل فتحها أياما معينة للنساء وأياما للرجال.
– ذكر سموه مازحا أنه لا يريد ترديد بعض الكلمات في اللقاء بشكل متكرر حتى لا يقع في محظور وزير الإسكان بكلمة (الفكر).
– أكد سموه أنه يريد إنهاء مهمته في الدولة خلال أربع أو ست سنوات يكون قد طبق خلالها استراتيجية متميزة لرعاية الشباب.
