قادة “تعليم الجوف” يحددون “بوصلة التعليم”
عقد المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف المكلف الأستاذ فواز بن صالح جعفر السالم صباح اليوم بقاعة الاجتماعات بمكتبه ورشة العمل التحضيرية لإطلاق مشروع “بوصلة التعليم” بحضور مساعد المدير العام للتعليم للخدمات المساندة الأستاذ زكريا بن يوسف الذياب ومستشاري المدير العام والعديد من مديري الإدارات في الإدارة.
وأوضح السالم أن الورشة تهدف إلى تحديد مسار الإدارة في الفترة القادمة من خلال إشراك جميع القيادات باختلاف أعمالهم لتحديد القضايا العامة للتعليم بمنطقة الجوف وتخليلها وترتيب أولوياتها للوصول إلى الحلول المناسبة لها وفق الإمكانات المتاحة والصلاحيات الممنوحة، متمنياً أن يشارك أكبر قدر ممكن من الزملاء والزميلات التربويين والخبراء المتقاعدين ومن الأبناء والآباء في توجيه “بوصلة التعليم” ثم في فرق التحسين الميدانية، والتي من المؤمل أن ينتج عنها توحيد الرؤية تجاه العمل لدى جميع العاملين في الإدارة العامة للتعليم، وتركيز الجهود على القضايا الملحة وتسخير كافة الإمكانات وتوظيف الطاقات لذلك، و إحداث التغيير الإيجابي الملموس بمستوى تعليم أبنائنا وبناتنا ومستوى الخدمات المقدمة في المدارس وللمدارس.
من جهته أوضح مدير إدارة تعليم الكبار ومدير الورشة الأستاذ عبدالله بن أحمد الزيدان أن المشروع سيمر بعدة مراحل هي التخطيط والإعداد والتنفيذ والتقويم، وللمشروع العديد من المجالات من أهمها الطالب والمعلم والقيادة المدرسية والموارد البشرية والمشرف التربوي والبيئة المادية والتجهيزات والموارد المالية والمشاركة المجتمعية والعمليات والنظام، وسيتم فرز القضايا إلى “عاجل و هام” سيتم العمل عليها سريعاً و “هام غير عاجل” سيتم العمل عليها من خلال خطة استراتيجية.
الجدير بالذكر أن هذه الورشة سيعقبها العديد من الورش مع جميع الشرائح في الإدارة والميدان حتى يتم إطلاق المشروع.
هذا قد أوضح سعادة مستشار المدير العام الأستاذ عبدالحكيم بن عبدالله الصالح بعد مشاركته في الورشة إن المتأمل لأهداف ورشة العمل من توحيد الرؤية التربوية، وتوجيه الجهود “البوصلة” -كما هو عنوانها- باتجاهها، وتوسيع المشاركة المجتمعية، يدرك أهمية هذه الخطوة، فهي خطوة تكتسب أهميتها، من القيمة العالية لتعدد المشاركة بتعدد العلاقة التربوية، ولخطورة الفشل التربوي على الفرد والمجتمع.
وقال الصالح إنني أدعو في هذه المناسبة الجميع وعلى رأسهم -بكل تأكيد- سمو أمير المنطقة بدعم هذه الخطوة ومساندتها، لتتمكن المنطقة من معالجة مشكلاتها التعليمية والتربوية، ولتطلق إمكانات وقدرات أبنائها عالياً، ولم أستغرب أن يبدأ الأستاذ فواز في هذه الخطوة، فهو لمن يعرفه نمط قيادي تشاركي.