عويد مناحي الشراري .. أكثر من حارس مدرسة ..
عندما تشاهده كل صباح وهو يتفقد الصغيرات أثناء نزولهن من الحافلة أو أثناء خروجهن من المدرسة ينتابك شعور أن ابنتك في أيدٍ أمينة ..” هذا ما قاله أحد أولياء أمور الطالبات في الابتدائية الثالثة عشر للبنات بطبرجل .
إنه العم عويد الشراري ذو الخمسين عام والذي لم يقف عمره عائقاً أمام وقوفه لساعات في تنظيم عملية مرور السيارات أثناء انصراف الطالبات ومرافقته لبعضهن لقطع الشارع وإيصالهن لذويهن .
عويد الشراري الذي يعمل حارساً للابتدائية الثالثه عشر بطبرجل ذكر “أنه يعمل ما يعتبره واجب عليه ومن باب الانسانية ربما يتحمل ما يكون ميسراً للصغيرات خصوصاً مع زحمة الشارع الواقعة عليه المدرسة “.
عدد من أولياء أمور الطالبات طالبوا بتكريم هذا الحارس من قبل مكتب التعليم بطبرجل نظير ما يقوم به من جهود يَرَوْن أنها خارج مهامة الوظيفية .
وقال أحد أولياء أمور الطالبات ” أنه رجل يؤدي عمله على الوجه المطلوب ، طيلة العام الدراسي ويشهد الجميع بذلك ويستحق من الجميع الشكر والتكريم”.