البراك: الإداريون عبء .. وغُرفة عمليات لإدارة المدارس قريباً
كشف وكيل وزارة التعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور عبدالرحمن البراك، توجها لإنشاء غرفة عمليات في مدارس البنين والبنات تُدار من قبل الإداريين والإداريات لاستقبال أولياء الأمور ومنحهم بطاقات زيارة وتعريفات لأبنائهم وتلبية احتياجاتهم قبل الدخول لساحة المدرسة، بهدف تنظيم العمل وتفريغ قادة المدارس للجانب التعليمي.
وخلال حديثه لمساعدي الشؤون التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة أمس (الخميس)، أشار الدكتور البراك إلى أن الإداريين أصبحوا عبئا على المدارس التي تشكو من تكدسهم دون وجود وصف وظيفي لأعمالهم، وهذه الخطوة ستمنحهم أعمالا على أرض الواقع منها إدخال معلومات، إعطاء تعاريف، السماح بالدخول ببطاقة زائر، وإبلاغ إدارة المدرسة وقيادتها بالزائر، وذلك من خلال حجرة خاصة، مما يمنح العمل تنظيما أكثر، على غرار أغلب المدارس في العالم التي تعمل على ذات النهج.
وأكد الدكتور البراك، أن اللجان التي تُشكل بين فترة وأخرى أثقلت كاهل الجميع، وقال: «أتألم أن يكون أسهل شيء بالنسبة لنا هو تكوين لجنة، أليس هنالك حلول إبداعية أخرى نفكر فيها، عمل اللجان ينحصر في سياسات موقتة والمفترض أن يكون هناك نهج واضح ومستمر لتنظيم العمل».
وشدد على ضرورة حصول كُل مشرف تربوي على شهادة تدريب سواء كانت متقدمة أو أساسية، وفي نهاية عام 1438 سيكون كلُ مشرف ومشرفة قد حصل على تلك الشهادات.
وأشاد الدكتور البراك ببعض الشركات الوطنية ورجال الأعمال الذين يبذلون جهدا كبيرا ولديهم بصمة في المسؤولية الاجتماعية، مطالباً إدارات التعليم في حال رغبتهم الرعاية من تلك الشركات أن يقدموا لهم منتجا جاهزا وواضح المعالم.
وعن معلم الصفوف العليا قال البراك: «هناك لجنة عليا لتلك المرحلة ومن ضمن برامج التحول الوطني والمبادرات التي أدرجت كوثيقة ومساراتها متعددة تتعلق بمعلم المرحلة وماذا يتعلم الطفل والطفلة بالصف الأول ابتدائي.. هل نتخمه بالمواد دفعة واحدة، أم نركز على القراءة والكتابة، فإذا أتقن الطالب أو الطالبة القراءة والكتابة بشكل جيد فسنطمئن عليه لـ10 سنوات قادمة».