بات الفصلُ النهائي من العمل، هو العقوبة الرادعة التي تنتظر أي شخص يثبت قيامه بالتحرش الجنسي أو الإيذاء للسيدات بمنشآت العمل.
فقد وضعت وزارة العمل عقوبات صارمة وتدريجية لمن يثبت بحقهم ارتكاب التحرش الجنسي، إذ تبدأ تلك العقوبات بالخصومات، وتنتهي في حال التكرار إلى الفصل النهائي من العمل.
وأوضحت صحيفة “الحياة” السبت (23 أبريل 2016)، أن اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام العمل، نصّت على أن تعمّد الخلوة غير الشرعية والإيحاء للآخرين بما يخدش الحياة قولا وفعلا يُعد من أبرز مخالفات السلوك التي تترتب عليها تلك العقوبات الرادعة.
ومنعت اللائحة التنفيذية الخلوة مع الجنس الآخر في منشآت الأعمال، وحظرت الإيذاء والإساءة الجسدية وبالقول أو الإيحاء، أو اتخاذ أي موقف يخدش الحياء أو ينال من الكرامة أو السمعة أو الحرية.
ولفتت إلى أن الاستدراج أو إجبار أي شخص على إقامة علاقة غير مشروعة حتى لو كان على سبيل المزاح يدخل في قائمة الإيذاء في العمل التي تستوجب العقوبة.
وحددت اللائحة عددًا من السلوكيات التي تُعد بحسب اللائحة التنفيذية من الإيذاء، وهي جميع الممارسات الإيجابية والسلبية وجميع أشكال الاستغلال أو الابتزاز أو الإغراء أو التهديد، سواء كانت تلك الممارسات جسدية أم نفسية أم جنسية، التي تقع في مكان العمل، سواء كان الفاعل صاحب العمل أم أحد العاملين في المنشأة.
واعتبرت اللائحة أن التستر أو المساعدة على الإيذاء يعد في حكم الإيذاء نفسه، ويقع على صاحبه العقوبات نفسها، منوهة بأن الإيذاء هو كل تصرف يقع باستخدام أي وسيلة من وسائل الاتصال بالقول أو الفعل أو الكتابة أو الإشارة والإيحاء أو الرسم أو استخدام الهاتف أو الوسائل الإلكترونية.
..
