الأخبار الرياضية

“بخاري”: لا بد من إيقاف الإعلاميين المثيرين للتعصب في كتاباتهم أو برامجهم

قال أستاذ الإدارة والقانون الرياضي عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة الإستراتيجيات “الدكتور عبداللطيف بخاري”: إن “٤٣٪” من المواد الإعلامية في الصحافة الرياضية المحلية، تحتوي على التعصب أو الشغب، وإنه رصد “٥٥” مفردة لغوية غير تربوية وتحفز على التعصب والشغب، يتم تكرارها بمعدل ٣ مرات أسبوعياً، أقلها وصف الفريق المنافس بـ”الخصم”، بجانب اهتمام “٦٦٪” من المواد الإعلامية الرياضية بالإثارة، في المقابل لا تتجاوز نسبة التثقيف في مجال الإعلام الرياضي “١٣٪”.

يأتي ذلك وفقاً لإحصائية خص بها “سبق” بعد تقديمه لندوة عن التعصب الرياضي بجامعة الملك خالد، شهدت حضوراً لم يتجاوز أصابع اليدين نتيجة ضعف الإعلان.

وأضاف “بخاري” أن الإعلام الرياضي يشكل “٢٢٪” من إجمالي الإعلام المسموع والمقروء والمشاهَد، ونسبة المتابعين للإعلام الرياضي من إجمالي جمهور الإعلام تتنوع بواقع “٦٤٪” للصحافة و”٤١” للإعلام المرئي و”٣٧” لمواقع التواصل.

وأضاف: “٤١٪” من العاملين في مجال الإعلام الرياضي غير متخصصين، و”٨٤.٧٪” في الصحافة غير متخصصين، إضافة إلى أن “٧٢٪” لا يحملون تخصص الإعلام الرياضي و”٥٨٪” لا يحملون تخصصاً في مجال الإعلام، فضلاً على أن “٥٤٪” لم يتلقوا أي تعليم أو تدريب في مجال التربية، مبيناً أن “٢١٪” فقط ممن يعملون في الإعلام الرياضي لديهم دورات تدريبية في المجال الرياضي.

وتابع: “٩٠٪” من الجمهور أكدوا ضرورة إيقاف الإعلاميين المثيرين للتعصب في كتاباتهم أو برامجهم، و”٨٤٪” طالبوا بسن قوانين تجرِّم التعصب وتعاقب من يدعون للتعصب، و”٨٠٪” طالبوا بفرض مصافحة الفرق لبعضهم البعض والتحلي بالروح الرياضية.

وأوصى “بخاري” بأن لا ينصبّ التثقيف والتوعية على التعصب الرياضي؛ بل التركيز على مفهوم الرياضة وحسابات المنافسات الرياضية، ووضع القوانين والتشريعات التي تركز على الروح والأخلاق الرياضية داخل المنشآت الرياضية، وتطبيق الإجراءات والعقوبات على الألفاظ والسلوك الذي يتعرض للمؤسسات والأشخاض بالتجريح أو الإساءة.

وعن دور الاتحاد السعودي في التثقيف، أجاب: “نسبة جهود الاتحاد في التثقيف “صفر٪”.

بدوره، قال أستاذ علم النفس عضو الاتحاد السعودي رئيس لجنة ألعاب كرة القدم “الدكتور صلاح السقا”: إننا نضعف بعضنا بالتعصب، معتقداً أن أحد أهم أسباب فشل منتخباتنا وفرقنا استشراء التعصب، حتى بات البعض يبرر مواقف بعض اللاعبين اللاأخلاقية تجاه منتخبهم الوطني.

وأجاب على استفسار “سبق” حول دور رئيس الاتحاد “أحمد عيد” في كبح جماح المتعصبين، قائلاً: انتهى زمن القائد الأوحد، هذا الزمن زمن العمل الجماعي والمؤسسي، وهو ما نعمل عليه.