تركي الدخيل: موجوعون من التوجه الإصلاحي ومنتفعون من الركود سيحاولون إعاقة “رؤية السعودية 2030”
رأى الكاتب والإعلامي تركي الدخيل أن خطط الإصلاح والتغيير ستمضي، وأن الرؤية السعودية 2030 لن تلقي بالاً لتعليقات المثبّطين ولا الموجوعين من الحالة الإصلاحية والحيوية الشبابية، مشيراً إلى وجود منتفعين من حالة الركود والتكلّس الحالية سيحاولون إعاقة الرؤية ولكن دون جدوى.
وقال الدخيل في مقاله بصحيفة “عكاظ” اليوم الأحد، إن خطط التغيير الاقتصادي والاجتماعي تُواجه دوماً بمقاومة شديدة وتُجابه بالتثبيط والتعجيز، مستشهداً بقرار فتح مجال الاقتراض من الصندوق العقاري لبناء بيوت شامخة بوجه المطر والرياح العاتية، ومشاريع القضاء على الأمية، وغيرها من المشاريع الحكومية الطموحة.
وأضاف أن الرؤية كما قال الأمير محمد بن سلمان- هي مسار وليس بالضرورة أن يكون مكللاً بالورود، ولا يمكن أن تُبنى في يوم وليلة، بل تتضافر العوامل لترسيخها، وتُنحت كل المشاريع والمبادرات على مقاسها، من تعليم، وترفيه، وقوانين، وأدبيات دعوة، ومؤسسات تثقيف، لتشكل جميعها لبنات بناء المستقبل المأمول.
وأكد أن محاولات بعض المنتفعين من الركود والتكلّس بإعاقة خطط الإصلاح ستفشل، نظراً لأن الحاكم وصاحب القرار هو من يقود الحالة التنموية، و”لم يروِ لنا التاريخ أن استراتيجية إصلاحية تعثّرت والحاكم هو قائدها وربّانها وعرّابها، وقد قيل: إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن”.