الأخبار المحلية

167 مليون ريال إنفاق متوقع لأكثر من 111 ألف معتمر

شدد عدد من المسئولين والمتخصصين على الأهمية الاقتصادية لبرنامج رحلات ما بعد العمرة الذي أطلقته مؤخرا الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتنفذه الهيئة بالشراكة مع كل من: وزارت الداخلية، والخارجية، والحج، والمديرية العامة للجوازات، ومركز المعلومات الوطني.

ومتوقع أن يشارك في رحلات البرنامج خلال العام الحالي 2016م أكثر من 111.640 معتمرا بإجمالي إنفاق متوقع يصل الى أكثر من 167 مليون ريال، ويرتفع عدد المشاركين الى أكثر من 175،566 في العام 2017م بإجمالي إنفاق يتجاوز 263 مليون ريال، وأكثر من 245،133 في عام 2018م بإنفاق يصل الى 367 مليون ريال.

وأشاروا إلى أن هذه الرحلات ستنشط سوق السياحة والسفر في المملكة وتدعم الاستثمار السياحي وتحقق عوائد اقتصادية مرتفعة، وستحد من التأثير السلبي للموسمية، إضافة إلى دوره في التعريف بالتراث الحضاري للمملكة والنهضة التنموية التي تعيشها.

ونوه الأمير خالد بن سعود مساعد وزير الخارجية عضو مجلس ادارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ببرنامج (رحلات ما بعد العمرة) الذي يعد أحد البرامج الوطنية المهمة والذي يتميز بمشاركة عدد من الجهات فيه، وقال: “نحن في وزارة الخارجية اهتممنا كثيرا بهذا البرنامج، ومن أبرز الأسباب التي جعلتنا ندعم البرنامج والاستعجال في تنفيذه هي ما يصل الوزارة وممثلياتها في الدول من طلبات كثيرة من المعتمرين بأن يمكنوا من زيارة مناطق المملكة والاطلاع على مواقع التاريخ الإسلامي، والاطلاع على النهضة الحضارية في المملكة أو زيارة الأصدقاء أو حضور أنشطة أخرى، ووجدنا في هذا البرنامج المنظم فرصة لتحقيق هذه الطلبات وخدمة المعتمرين وبلادنا في آن واحد”.

وأشار إلى أن البرنامج مهم وستكون له نتائجه الإيجابية الكبيرة على السياحة في المملكة، مشيرا إلى أن شركته ستنظم رحلات سياحية للمعتمرين إلى الطائف ومدائن صالح.

ويتمثل برنامج (رحلات ما بعد العمرة) في تنظيم رحلات لمناطق المملكة يشارك فيها المعتمر بعد أدائه العمرة ليتمكن من خلالها من التعرف بشكل صحيح على التاريخ الإسلامي، وعلى البعد الحضاري للمملكة وتاريخها ونهضتها ودورها التاريخي في خدمة الإسلام والمسلمين ويلتقي خلالها ببعض أبناء الوطن مما يساهم في تكوين روابط قوية للمسلمين مع أرض الحرمين وقبلة المسلمين. ويستفيد من البرنامج الزوار المعتمرين والقادمين تحت تأشيرات غير العمرة مثل رحلات العمل وحضور المؤتمرات والمعارض والفعاليات الأخرى. ومواطنو دول مجلس التعاون الخليجي. والمعتمرون من الدول التي سبق اعتمادها للسياحة الوافدة. وضيوف الدولة المعتمرين والزوار من مختلف الدول. وركاب الترانزيت ورجال الأعمال وكبار الزوار من مختلف الدول الإسلامية (في مرحلة ثانية).
..