خادم الحرمين: التطور سمة لازمة للدولة منذ أيام المؤسس
قال خادم الحرمين الشريفين إن العمل في المملكة يجري على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد وتمسكها بالشريعة الإسلامية الغراء والحفاظ على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، مؤكدا على السعي المتواصل نحو التنمية الشاملة والمتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة والعدالة لجميع المواطنين، وأنه لا فرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى.
وأضاف خلال كلمة ألقاها السبت (7 مايو 2016)، مؤكد حرص المملكة على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة والقضاء ما من شأنه تصنيف المجتمع وما يضر بالوحدة الوطنية وأبناء الوطن، لافتا إلى أنه واجب على الإعلان أن يكون وسيلة للبناء وسببا في تقوية أواصر الوحدة الوطنية.
وتابع إن التطور سمة لازمة للدولة منذ أيام المؤسس رحمه الله وسيستمر التحديث وفق ما يشهده مجتمعنا من تقدم وما يتوافق مع قيمنا الدينية، لافتا إلى أنه أكد جلالته على جميع المسؤولين مضاعفة الجهود للتييسير على المواطنين والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم ولن نقبل أي تهاون في ذلك، وأنه خاطب الوزراء والمسؤولين بأننا جميعا في خدمة المواطن ومحور اهتمامنا.
وأضاف بقوله: “لقد كان ارتفاع أسعار البترول خلال السنوات الماضية آثار إيجابية على البلاد من لمشاريع التي تحققت وسوف نعمل على بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة… إن ما يمر به سوق البترول من انخفاض الإسعار وتأثيره على اقتصاد المملكة ولكننا نسعى للحد من تأثيره على مسيرة التنمية”.
ولفت إلى أن المملكة ستعمل على تطوير أداء الخدمات والارتقاء بالخدمات الصحية لكل مواطن في جميع أنحاء المملكة، وأن المملكة عازمة على وضع حلول عملية تكفل توفير السكن الملائم للمواطنين، كما أنه وجه جلالته بتطوير التعليم من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة.
وتابع مخاطبا جنود المملكة: “أنتم حماة الوطن وكل فرد منكم قريب مني ومحل رعايتي واهتمامي وبنحن بصدد تعزيز قدراتنا بما يضمن حماية هذا الوطن وتوفير الأمن والأمان للمواطنين”.
..