أكد سفير السعودية بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أحمد بن عبد العزيز قطان، أنه رفع دعوى تزوير للقضاء المصري ضد مؤسس حزب غد الثورة المعارض المصري، أيمن نور، وذلك بتهمة نشر وثائق مزورة لما يسمى بـرشوة الساعات.
وكان نور دشن عبر تغريدة بحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي توتير وسما بعنوان: #وثيقة_رشوة_السيسى_ورجالته، عرض فيه وثيقتين مزورتين منسوبتين إلى السفارة السعودية بالقاهرة، وتكشفان تقديم هدايا عبارة عن ساعات باهظة الثمن إلى عدد من المسؤولين، والإعلاميين، وأعضاء مجلس النواب المصريين، على هيئة مكرمة ملكية، لدى زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر.
كما أجرى نور مداخلة مع فضائية الشرق المعارضة، التي تبث من تركيا، والتي يرأس نور مجلس إدارتها، وكشف فيها ما جاء في الوثيقتين مما اعتبره رشوة سعودية للسيسي ورجاله.
و قال أحمد قطان أن هدف من يروج هذه البرقية المزورة هو تشويه العلاقات المصرية السعودية التي ضربتهم في مقتل، بحسب وصفه.
وأكد قطان أنه تم إظهار هذه الأوراق كما لو كانت تخص السفارة، وأنه تم تصويرها بشكل مقزز، كأنها برقية مرفوعة من السفير السعودي إلى رئيس الديوان الملكي، مع صورة منها إلى وزير الخارجية، بطلب إرسال هدايا لكبار المسؤولين في مصر، مع تحديد سعر كل هدية إلى جوارها.
وأضاف السفير: هذه إساءة بالغة لي، وإساءة للعلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وكبار المسؤولين في مصر.
وأدعى نور في الوثيقة المزيفة ، أن قطان تقدم بطلب لرئيس الديوان الملكي يطلب فيه رغبته بتقديم ساعة رولكس بقيمة 300 ألف دولار أمريكي، للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأخرى بقيمة 190 ألف دولار لرئيس مجلس النواب، علي عبد العال، وثالثة بالثمن نفسه لرئيس الوزراء شريف إسماعيل، علاوة على ساعات ماركة تبسوت بقيمة 1500 دولار لعدد 508 نواب من الرجال، وماركة بلوفا بقيمة 4500 ريال سعودي لعدد 87 نائبة، وذلك إلى جانب تخصيص منح مالية للوزراء والصحفيين والعاملين بمؤسسة الرئاسة.
..
