أعلن تنظيم “حزب الله” اللبناني الإرهابي، اليوم، مقتل مصطفى بدر الدين؛ القائد العسكري للتنظيم في سوريا، والمتهم بتنفيذ تفجيرات إرهابية استهدفت السفارتيْن الفرنسية والأمريكية والمطار في الكويت عام ١٩٨٤م، الذي حُكم عليه بالإعدام إثرها، إضافة إلى علاقته بتفجيرات الخُبر عام ١٩٩٦م.
وكان القتيل يحاكم غيابياً في لاهاي بتهمة اغتيال الرئيس “رفيق الحريري” عام ٢٠٠٥.
وقالت مصادر إن “بدر الدين” قُتل في تفجير وقع الثلاثاء الماضي، قرب مطار دمشق، فيما تعدّدت الروايات عن الجهة المنفّذة للتفجير، بينما تقول مصادر أخرى إنه لقي مصرعه في تفجير نفّذته المعارضة السورية.
وكان بدر الدين؛ يعد خليفة القائد العسكري لـ “حزب الله” عماد مغنية؛ الذي اُغتيل عام 2008 في دمشق، وهو عضو في مجلس شورى “حزب الله”.
وأكّدت وزارة الخزانة الأمريكية في تقاريرها الاستخباراتية، أنه يقود التدخّل العسكري لـ “حزب الله” في الميادين السورية، ويحضر شخصياً الاجتماعات التي تكون بحضور رئيس النظام السوري بشار الأسد، أو أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله.
جديرٌ بالذكر أن مصطفى بدر الدين؛ أحد أبرز مؤسّسي الجهاز السرّي لـ “حزب الله”، أو ما يُدعى “الأمن المضاد”، جنّده الحرس الثوري مع عماد مغنية؛ عام 1982 قبل تأسيس “حزب الله” رسمياً.
وكانت المملكة قد أعلنت اسم الإرهابي الهالك ضمن تصنيف أُعلن رسمياً في شهر صفر من العام الجاري تضمّن أسماءً لقياديين ومسؤولين من “حزب الله” على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لمصلحة الحزب في أنحاء الشرق الأوسط، إضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب، كمزيد من الاستهداف لأنشطة “حزب الله” التي تعدّت إلى ما وراء حدود لبنان؛ حيث حذّرت من التعامل معهم وجمّدت أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في المملكة، مؤكدة حظر التعامل معهم من قِبل المواطنين السعوديين.
..
