كاتب: هل وحدات “الإسكان” تستحق نصف مليون ريال سيتحملها المواطن.. ولماذا فلاشات الكاميرات؟
تساءل كاتب صحفي عن مدى استحقاقية مشروع إسكان حفر الباطن لمبلغ نصف مليون ريال للوحدة السكنية الواحدة، وعن أسباب تسليم الوحدات على المواطنين أمام فلاشات الكاميرات رغم أن المواطن يتحمل ثمنها كقرض.
وقال الكاتب هايل الشمري إن مشروع إسكان حفر الباطن أسس في الأصل خيرياً باسم الملك عبدالله، ثم انتقل إلى وزارة الإسكان ليتحمل المواطن مقابله قرضاً بقيمة 500 ألف ريال، موضحاً أن نظرة عامة على الوحدات التي نشرت الوزارة صورا لها كافية للحكم على مدى استحقاقها المبلغ، ولا يحتاج الأمر لاستشارة مهندس معماري أو مقاول.
وانتقد الشمري طريقة توزيع الوحدات السكنية بحفر الباطن أمام فلاشات الكاميرات والتي توحي بأن المشروع خيري، مؤكداً وفقاً لصحيفة “الوطن” أن الفارق كبير في التكلفة والسعة والتتشطيب ولا يمكن المقارنة بين مشروع مصمم لإيواء الأرامل والأيتام وبين إسكان يتحمل المواطن مقابله قرضاً بنصف مليون ريال.
وبين أن مهمة وزارة الإسكان هي مساعدة المواطنين على إيجاد مسكن ملائم يستحق قيمة القرض الذي سيدفع لسنوات، وليس بيع منتجات سكنية بأعلى من تكلفتها الحقيقة.