“المنتقبات” ممنوعات من العمل في ترجمة “لغة الإشارة”
أكدت رئيس مجلس نادي الصم للنساء في جدة فايزة نتو، عدم صلاحية “المنتقبات” للعمل كمترجمات للإشارة، مرجعة ذلك إلى حاجة الصم والبكم إلى تعبيرات الوجه ولغة الجسد.
وقالت “نتو” إن تغطية الوجه تُنافي شروط الترجمة بالإشارة، كونها تكسر التواصل مع الصم، لافتة إلى أن لغة الإشارة تحتاج إلى إشارات باليد والأصابع وتعبيرات بالوجه. بحسب صحيفة “عكاظ” السبت (14 مايو 2016).
وأضافت أنه على الراغبات في العمل بهذه المهنة، أن يدركن أن كشف الوجه ضرورة للتواصل مع الصم والبكم، ما يعني أن المنتقبات لا يصلحن للعمل في هذه المهنة.
وأشارت إلى أن لغة الإشارة تختلف من بلد لآخر ومن منطقة لأخرى، لافتة إلى أن الاتحاد العربي للصم يعمل على توحيد ترجمة لغة الإشارة، حيث صدر في عام 2007 القاموس الأخير لتوحيد اللغة، لا سيما أن أغلب الصم والبكم يتابعون التلفزيونات العربية.
واعترفت “نتو” التي اعتزلت مهنة تدريس التاريخ قبل سنوات وتفرغت للترجمة، بمصاعب واجهتها في ترجمة بعض المفردات والمصطلحات إلى لغة الإشارة، مثل “الديمقراطية” والنصوص الشعرية.
..