المملكة تنتصر على منظمات حقوق المثليين والمتحولين جنسيًّا
حققت المملكة (بالتعاون مع 57 دولة إسلامية) انتصارًا بالأمم المتحدة ضد المساعي الأمريكية والأوروبية لإضفاء الشرعية على منح المثليين والمتحولين جنسيًّا مزيدًا من الحقوق المعترف بها دوليًّا.
ونجح التكتل الدبلوماسي الإسلامي في منع ممثلي المنظمات غير الحكومية الداعمة لحقوق المثليين والمتحولين جنسيًّا من حضور اجتماع رفيع المستوى بالأمم المتحدة حول سبل مكافحة مرض ضعف المناعة المكتسبة (الإيدز).
وذكرت صحيفة “تليجراف” (18 مايو 2016) أن المملكة وعددًا من الدول الإسلامية (منها: مصر، والإمارات) التي وصل عددها لـ57 دولة قدموا خطابًا رسميًّا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، موجنز ليكيتوفت، يطالبونه فيه بمنع ممثلي المنظمات غير الحكومية (الداعمة لحقوق المثليين والمتحولين جنسيًّا)، من حضور الاجتماع، الذي استهدف البحث عن بحث سبل مكافحة انتشار مرض الإيدز.
وأوضحت الصحيفة أن الجمعية العامة قبلت الطلب العربي الإسلامي دون الإفصاح عن أسباب ذلك، بالرغم من اعتراض كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على القرار.
وعللت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، اعتراض بلادها على القرار بأن هذا الإجراء من شأنه أن يعيق عملية مكافحة انتشار مرض الإيدز عالميًّا نظرا إلى أن عددًا كبيرًا من ضحايا هذا المرض يكونون من المتحولين جنسيًّا.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تتمكن فيها الدول الإسلامية من مواجهة تواجد المثليين والمتحولين جنسيًّا داخل الأمم المتحدة، إذ قامت الدول الإسلامية وعلى رأسها المملكة وعدد من الدول الأخرى مثل روسيا والصين والهند عام 2014 بالتصدي لقرار اعتراف الأمم المتحدة بحق جميع موظفيها من المثليين بالزواج.
..