«التعليم»: قبول السوريين واليمنيين يتم وفقاً لآليات مرنة لاستيعابهم بجميع مدارس المملكة
أوضح مدير عام الاختبارات والقبول في وزارة التعليم، عبد الكريم الجربوع، أنه وتنفيذًا للتوجيهات السامية الكريمة التي صدرت عام 1433هـ بقبول الطلاب والطالبات السوريين القادمين بتأشيرة زيارة، والتوجيهات المماثلة الصادرة عام 1436هـ بقبول الطلاب والطالبات اليمنيين القادمين بتأشيرة زيارة فقد باشرت الوزارة إصدار التنظيمات اللازمة لاستيعاب وقبول الطلاب السوريين واليمنيين بالمدارس الحكومية والأهلية.
وقال الجربوع، إن التنظميات تتم وفق آليات مرنة ومناسبة لاستيعابهم وقبولهم في جميع مدارس المملكة، واستثنائهم من نظام التعليم المعني بقبول غير السعوديين في المدارس الحكومية المحدد بنسبة 15%، حيث تم فتح القبول لهم دون التقيد بتلك النسبة تقديرًا للظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الأشقاء السوريين واليمنيين وإلحاقهم في مختلف مراحل التعليم، علاوة على استمرار قبول المتأخرين منهم في القدوم عن بداية العام الدراسي بحسب وقت دخولهم إلى المملكة.
وأكد الجربوع الإعفاء من تصديق الوثائق الدراسية لمن لم يتمكن من ذلك، والاكتفاء بصور منها ليتم تحديد مستوى الطالب الدراسي وتوجيهه للصف المناسب لسنه ومستواه، وتمكينهم من الاستفادة من جميع النظم التعليمية المتوفرة في التعليم العام ووفق التعليمات المنظمة لذلك، لافتًا إلى إتاحة الفرصة لكبار السن منهم بالدراسة في المدارس الليلية أو الانتساب.
وأشار مدير عام الاختبارات في حديثه عن الجهود التربوية والتعليمية التي تبذلها المملكة ممثلة بوزارة التعليم في قبول واستيعاب الأعداد الكبيرة من الأشقاء السوريين واليمنيين، مبينًا قبول ما يزيد على (141٫861) سوريًا، و(257٫033) يمنيًا، وتحمُّل كلفة ما يترتب على ذلك من جوانب مالية وفنية وصحية ودراسية وما يضيفه ذلك من إحداث فصول ومدارس وتوفير معلمين وخدمات أخرى مساندة.
وشدد الجربوع على اهتمام المملكة ودورها الكبير مع جميع الأشقاء وتفاعلها مع قضاياهم، انطلاقًا من شعورها بالأخوة والمسؤولية، ومن منطلق مكانتها وثقلها وتأثيرها الدولي، مؤكدًا أن الجهود المبذولة تأتي تنفيذ لتوجيهات قيادتنا الحكيمة، وتوجيهات وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ومتابعته لكل الأمور.
..