تعطل «مساند» يتسبب في رفض 27.7 ألف تأشيرة عاملة منزلية
رفضت مكاتب الاستقدام بالمملكة طلب 27.7 ألف تأشيرة جديدة للعاملات المنزليات خلال الأسبوعين الماضيين، تفاديا لدفع غرامة تأخير الاستقدام، وذلك بسبب تعطل نظام «مساند»، مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا خلال تلك الفترة من تسجيل طلبات الاستقدام الجديدة أو متابعة الطلبات السابقة بالإضافة إلى تعطل إدخال بيانات العاملات ومتابعة التحقق من البطاقات التعريفية أو الشهادات الصحية والأمنية للعمالة مما أسهم في تعطل ما يقارب 231 ألف معاملة للعمالة المنزلية أي ما يعادل 16.5 ألف معاملة لليوم الواحد. وأكد يحيى آل مقبول رئيس لجنة مكاتب الاستقدام بغرفة جدة، أن نظام «مساند» يواجه عطلًا أو تحديثًا لمدة تصل إلى أسبوعين، مما أسهم في تأخر إجراء عدد من المعاملات من قبل المكاتب كتسجيل الطلبات وإصدار التأشيرات الإلكترونية بالإضافة إلى تعطل إدخال بيانات العاملات، مبيِّنًا أنه يوجد تفاوت في عدد الساعات المستغرقة للمكاتب لإنجاز المعاملة.
فيما ذكر محمد البقمي صاحب مكتب استقدام أن تعطل نظام «مساند» وعدم إمكانية تسجيل طلبات الاستقدام ومتابعة الطلبات السابقة وخاصة للعاملات المنزليات من كافة الدول أو عدم إمكانية متابعة التحقق من البطاقات التعريفية أو الشهادات الصحية والأمنية للعمالة مما أسهم بتعطل ما يقارب 231 ألف معاملة لاستقدام العاملات المنزليات أي ما يعادل 16.5 ألف معاملة في اليوم الواحد، مشيرًا إلى أن معظم المكاتب بدأت ترفض الطلبات الجديدة لتجنب تكدس المزيد من المعاملات لديها.
وبيَّن حسين الحارثي صاحب مكتب استقدام، أن المكاتب تلقت خطابًا من قبل وزارة العمل بوقت سابق يتضمَّن عزم الوزارة بتحديث نظام «مساند» ولم يحدد الوقت الذي يتم فيه التحديث، مؤكدًا أن تعطل النظام أسهم بتوقف كل الخدمات لمكاتب الاستقدام المحلية والخارجية، ولذلك بدأت المكاتب برفض طلبات الاستقدام الجديدة والتي تقدر بـ27.7 ألف تأشيرة جديدة وذلك لتجنبهم دفع غرامات التأخير والذي فرضتها وزارة العمل على المكاتب التي تتأخر باستقدام العاملات المنزليات أكثر من 60 يومًا.
من جانبه أشار شمس الحق صاحب مكتب استقدام في بنجلاديش أن تعطل النظام أربك أصحاب المكاتب وأوقف الخدمات التي تقدمها تلك المكاتب لنظيراتها بالمملكة كتقديم البطاقات التعريفية للعاملات وإرفاق الشهادات الطبية أو الأمنية لهن بالإضافة إلى عدم معرفة عدد طلبات الاستقدام الجديدة من قبل المكاتب السعودية، معتقدًا أن العطل سببه أمر تقني أو فني، مطالبًا وزارة العمل السعودية بإيجاد حل سريع لإمكانية إرسال المعاملات وعدم تأخر وصول العاملات.