كشف الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة العقيد مهندس فوزي الأنصاري،السبب الرئيسي في حادث انقلاب ميكروباص المعتمرين قائلا :أن تاريخ تصنيع الإطار وقِدَمه وانفجاره؛ هو المسبب الرئيس لحادث المعتمرين الذي وقع قبل فجر اليوم لمركبتهم ميكروباص، التي كانت تُقِل 15 معتمراً، ونتج عنه ثلاث وفيات و13 إصابة.
وأوضح الأنصاري: إن الحادث وقع، في تمام الساعة 2:30 فجراً، بمنطقة الغزيات باتجاه مكة المكرمة على مركبة من نوع مايكروباص، بقيادة سائق باكستاني الجنسية، ويرافقه 15 شخصاً، جميعهم يرتدون لبس الإحرام؛ ما عدا السائق؛ منهم 12 من الجنسية الباكستانية، و2 من الجنسية البنجلاديشية، و1 من الجنسية الهندية؛ حيث نُقلوا عن طريق الهلال الأحمر؛ 7 منهم إلى مستشفى حراء، و5 مستشفى الزاهر، و3 إلى مستشفى النور.
وتابع: نجَم عن الحادث وفاة السائق و2 من مرافقيه من الجنسية الباكستانية، وإصابة باقي المرافقين؛ فيما خرج (9) من المرافقين بعد تلقيهم العلاج من المستشفيات، والآخرون ما زالوا يتلقون العلاج.
وأردف: على الفور، وبناءً على توجيهات مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد الدكتور باسم البدري، تم انتقال مدير شعبة الحوادث الملكف العقيد سلمان المطيري، يرافقه رئيس قسم حوادث شرق مرور العاصمة المقدسة؛ للوقوف بموقع الحادث ومعرفة أسباب وقوعه.
وبيّن: اتضح من خلال المعاينة، أن سبب الحادث هو عبارة عن انفجار إطار المركبة، وبالتدقيق في تاريخ صنع الإطار، اتضح أن سنة الصنع بتاريخ 6/ ٢٠١٣؛ مما يعني قِدَم أن الإطار هو المسبب الرئيس لانفجاره.
وفي سياق متصل أكد العقيد الدكتور باسم البدري، أهمية وضرورة التأكد من سَنَة صنع الإطار قبل شرائه وتغيير الإطارات القديمة لتفادي وقوع انفجارها، ووقوع ما لا تُحمد عقباه؛ مبيناً أن هنالك لجنة مشكّلة من مرور العاصمة المقدسة وشرطة العاصمة المقدسة والغرفة التجارية وأمانة العاصمة المقدسة، تقوم بالتفتيش الدوري على محلات بيع الإطارات وإصلاحها.
..
