الأخبار المحلية

غضب بين أروقة “التعليم” بسبب تضارب القرارات

عبَّر معلمو ومعلمات رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بالمملكة عن غضبهم من تضارب القرارات، التي قالوا إن قيادات بوزارة التعليم تقف ورائه، خاصة فيما يتعلق إجازتهم، فبعد صدور قرار وزاري بتقديم موعد إجازتهم أسبوعًا، حاول أحد كبار المسؤولين بالوزارة إيقاف العمل بهذا التعميم.

وسيطرت حالة من الغضب على ملتقى المعلمين والمعلمات في المملكة تجاه مسؤولي وزارة التعليم، وتوعدوا كل من حاول إيقاف قرار تقديم موعد إجازتهم، الذي صدر رسميًا بعد جهود سعت إليها الدكتورة هيا العواد.

وبدأت مرحلة الغضب تتزايد لدى المعلمين والمعلمات بعد تلقي مدراء التعليم رسائل على (واتس آب) تؤكد لهم تجميد العمل بقرار تقديم الإجازة، وبتتبع الرسائل تبين أن أحد المسؤولين الكبار بالوزارة يقف وراءه رغم اعتماده رسميًا من قبل وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى.

وأبدى عدد كبير من المعلمين والمعلمات في وزارة التعليم تحفظهم على حالة التخبط التي أصابت بعض المسؤولين في محاولة تأخير صدور أي قرار يهم الكادر الوظيفي بالسلك التعليمي.

وكانت الدكتورة هيا العواد وكيلة الوزارة لتعليم البنات ورئيسة لجنة التقويم الدراسي أصدرت قرارًا باعتماد إجازة المعلمين للمراحل الابتدائية، اعتبار من يوم الخميس المقبل 26 شعبان 1437هـ، ليواجه هذا القرار بحملة مضادة من قبل أحد المسؤولين محاولا تجميد العمل بالقرار لولا تدخل وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الذي يتواجد حاليا خارج المملكة.
..