كشف المتحدث الرسمي لحرس الحدود عن استسلام مهرب والعثور على الآخر متوفى، قادمين من الحدود العراقية، حيث كان معهما أكثر من 187 ألف قرص “أمفيتامين” مخدر، وتم رصدهما بعد تجاوزهما الحدود العراقية، مشياً على الأقدام باتجاه السعودية.
وتفصيلاً، فقد صرّح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي بأن غرفة القيادة والسيطرة بقيادة حرس الحدود بقطاع رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية تمكنت بتوفيق الله مساء يوم الثلاثاء 10/ 8/ 1437هـ من رصد شخصين بعد تجاوزهما الحدود العراقية مشياً على الأقدام باتجاه الحدود السعودية وينقلان معهما موادّ لم تتضح معالمها، حيث تم إخضاعهما للمتابعة المستمرة خلال سيرهما داخل الأراضي العراقية، واتخاذ الإجراءات الميدانية الوقائية اللازمة للتعامل معهما.
وأفاد بأنه تم رصد تجاوزهما لخط الحدود السعودية، صباح يوم الأربعاء، ونُفذت إجراءات التصدي لهما، قبل وصولهما إلى بداية الحواجز، كما فتحت البوابات الذكية الأمامية، ومحاصرة منطقة تواجدهما حيث بادر أحدهما بالاستسلام، فور رصده، وإخضاعه للتدابير الأمنية الوقائية وتفتيشه والقبض عليه وتقديم الإسعافات الأولية له، لظهور بوادر العطش والإعياء عليه، وبتمشيط المنطقة المحاصرة، عُثر على الآخر متوفى، وبالقرب منه حقيبتان تحتويان على كمية كبيرة من أقراص الأمفيتامين المخدرة، بلغ عددها (187275) مائة وسبعة وثمانين ألفاً ومائتين وخمسة وسبعين قرصاً.
وجرى نقل جثمان المتوفى إلى المستشفى، كما تم تسليم المضبوطات للجهات المختصة؛ لإكمال الإجراءات اللازمة.
وأكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود بأن رجال حرس الحدود يقظون في تنفيذ مهامهم لمراقبة الحدود السعودية كافة، وقادرون بعون الله، وبعزيمتهم العالية وما يحظون به من إمكانات وتجهيزات آلية وتقنية على رصد أي محاولات لتجاوز الحدود والتعامل معها بِكُل حزم وقوة، وتمنى بأن تُمارس سلطات الحدود العراقية مسؤولياتها في السيطرة وتنفيذ التزاماتها على الحدود العراقية. والله ولي التوفيق.
..
