قال الباحث الفلكي، د. خالد بن صالح بن الزعاق، إن عدة شهر شعبان تسعة وعشرين يومًا، وإن الإثنين أول أيام شهر رمضان المبارك، وأوضح أن نور القمر سيختفي باقترابه من شعاع الشمس في كل شهر قمري، عندما يتدنّى البعد الزاوي بين الشمس والقمر إلى 7 درجات فأقل، حتى يحدث الاقتران فيكون المحاق في أقصى حالاته؛ وحينئذ يولد القمر الجديد فلكيًّا .
وأشار إلى أن من شروط رؤية الهلال العلمية بالعين “أن يحدث الاقتران المركزي قبل مغيب الشمس المحلي.. وأن يكون للقمر مكث بعد مغيب الشمس.. وأن لا يقل البعد الزاوي بين الشمس والقمر عن سبع درجات حتى يخرج الهلال عن حمرة شعاع الشمس.. وأن لا يقل بعد الهلال عن الأفق الأقرب عن خمس درجات، حتى يتحرر من طبقة التلويث الأفقي.. صفاء الغلاف الجوي من التلويث البيئي والضوئي، فإذا تحققت هذه الشروط وانتفت موانعها، رُؤي الهلال بالعين، مسلحة كانت أم مجردة”.
وبين الزعاق أن هلال شهر رمضان المبارك سيولد فلكيًّا لهذه السنة صباح يوم الأحد 1437/8/29 هجري (الموافق 5 يونيو 2016)، أي في تمام الساعة السادسة صباحًا، وفي مساء ذلك اليوم يمكث هلاله ثلث ساعة تقريبًا، ويقع جنوب مغيب الشمس، ونسبة الإضاءة على وجهه 0.59%
وقال، إن شكل الهلال منحرف، قرناه بين السماوي والجنوبي، ويبعد عن الأرض 365030.0 كلم، وللقمر مكث في كل العالم الإسلامي من شرقه في جاكرتا حتى غربه في نواكشوط والرباط، تزيد أو تقل قليلًا عن عشرين دقيقة، وعلى حسب المعايير المتبعة فلكيًّا، فيكون يوم الإثنين غرة شهر رمضان المبارك.
..
