الطبيب الذي أحرق شهادته «يتوظف» بعيادة خاصة ويترقب مشروعه القادم
باشر طبيب الأسنان مهنا العنزي الذي أشعل النار بشهادته البكالوريوس في طب وجراحة الفم والأسنان أمام مبنى وزارة الخدمة المدنية نظرًا لعدم حصوله على وظيفة جديدة، باشر وظيفته الجديدة كطبيب أسنان بأحد المستوصفات الخاصة لطب الأسنان بحفر الباطن.
وذكر الطبيب العنزي أنه تلقى عروضًا كثيرة بعضها كان من باب التعاطف معه، مشيدًا بنخوة وطيبة المجتمع السعودي.
وقال : أنا اليوم ولله الحمد اخترت المكان الذي أقتنع به وأجد بنفسي الكفاءة لخدمته، مستذكرًا قصة سيدنا يوسف عندما رُمي في غيابة الجب وأغلق بوجهه باب ولكن فُتحت له أبواب.
وأكد العنزي أنّه الآن يعيش بمرحلة النشوة والتحدي إلا أن ما ينقص فرحته هو بقية زملائه الذين ما زالوا يعانون، متمنيًا أنّ يكون مصدر إلهام لهم وجزءًا من الحل من خلال حث القطاع الخاص على تبنيهم.
وعن مستقبله ذكر العنزي أنّه سيضع حجر الأساس قريبًا لمشروعه الوطني الذي لطالما حلم به وبدعم من رجال أعمال وطنيين وسيكون المشروع بإذن الله سعوديًا 100 في المائة ليحتضن بذلك جزءًا من العاطلين السعوديين الذين اعتبرهم ثروة ومعدنًا نفيسًا.
الجدير بالذكر أنّ العنزي قد حصل على تفاعل الكثير من وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع حالته والتي أتت بعدما رفضت إحدى شركات القطاع الخاص توظيفه بوظيفة معقب براتب شهري مقداره 3600 ريال بسبب شهادة الطب التي يحملها.
..