وصل عدد المصابين في المملكة بفيروس الكبد (c) يصل إلى أكثر من 100 ألف حالة، وتبلغ نسبة الإصابة بالفيروس في المملكة نحو 1 في المائة.
وقال الدكتور حماد العثماني، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، في مستشفى الملك فهد العام في جدة على هامش حملة مستعد للشفاء التي تنظمها وزارة الصحة في مستشفى الملك فهد، أن فيروس الكبد (c) من الفيروسات التي تصل فيها نسبة الشفاء ما بين 95 و100 في المائة خلال السنتين الأخيرتين، التي شهدت اكتشاف دواء لهذا الفيروس ووصوله إلى المملكة، حيث قامت وزارة الصحة خلال العام الماضي بتوفير الدواء لأكثر من ألفي مريض بالفيروس، وتصل تكلفته إلى نحو 350 ألف ريال لمدة ثلاثة أشهر.
وأضاف أن وزارة الصحة تضع خطة لتوفير الدواء لأكثر من عشرة آلاف مريض في العام الواحد، وبذلك يتم القضاء على الفيروس بشكل كامل خلال السنوات العشر المقبلة، موضحا أن الوزارة ستوفر هذا العام الدواء لنحو خمسة آلاف مريض.
وأشار العثماني، إلى أن الفيروس كان يتم علاجه سابقا عبر الإبر، التي لها الكثير من المضاعفات الجانبية على المريض، ولكن مع فورة الطب في الفترة الأخيرة والقدرة على اكتشاف الدواء لعلاجه، يتم العلاج في فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر بعد البدء في استخدام الدواء، بحسب الاقتصادية.
وقال: يوجد خلط في الفكر، حيث إن الفيروسات أنواع، فيروس الكبد (أ)، الذي ينتقل عن طريق الأكل والشرب، وعادة يتم الشفاء منه بعد فترة مرض معينة لمدة أسبوع إلى أسبوعين ولا يحتاج إلى علاج معين، وفيروس الكبد الوبائي (ب) داخل في الخلية نفسها لا يمكن القضاء عليه ولكن من المتوقع عالميا أن الجهات العالمية في المجال الصحي بصدد وجود عدة أبحاث حاليا خلال سنتين إلى ثلاث سنوات سيخرج دواء نتمنى أنه يتم القضاء عليه من خلاله .
وبين العثماني، أن فحص ما قبل الزواج أدى إلى اكتشاف حالات كثيرة بالنسبة للفيروس الكبد (c)، كما أنه من المهم وجود توعية أكبر في المراكز الصحية، كما أنه يوجد أشخاص معرضون أكثر للإصابة، مثل العاملين في المجازر، أو في المختبرات ومراكز غسل الكلى.
..
