قال عبدالله المعلمي مندوب المملكة في الأمم المتحدة، أن تراجع الأمين العام بان كي مون، عن قرار إدراج التحالف الدولي في اليمن في قائمة انتهاكات حقوق الإنسان، جاء بعد اتصالات مكثّفة أجراها وزير الخارجية الدكتور عادل الجبير، والوفد السعودي في الأمم المتحدة حيث قدّمنا الحقائق التي تثبت عدم صحة ادعاءاتهم، وطالبناهم بمصادر معلوماتهم التي تمّ بناءً عليها اتخاذ القرار، لكنهم تراجعوا على الفور.
وأضاف: إن رفع اسم التحالف من القائمة نهائي، ولا تراجع عنه من الأمم المتحدة.
وأردف حتى الآن ننتظر معرفة مصادرهم التي اعتمدوا عليها لاتخاذ هذا القرار، وسنطالبهم باعتذار رسمي في حال ثبت عدم دقة تلك المصادر، خصوصاً أن ما حدث أساء لسمعة مختلف دول التحالف المشاركة في إعادة الشرعية لليمن، بحسب سبق.
وعن الآلية المتخذة في اتخاذ تلك القرارات، قال المُفترض أن تتم مناقشتها بحضور الأعضاء ذوي العلاقة، ولكن ذلك لم يتم إطلاقاً، وهو ما استدعاهم للتراجع سريعاً.
وحول تدخّل بعض الدول للضغط على الأمم المتحدة لاتخاذ موقف مضاد للتحالف قال لا أعتقد ذلك، والصورة لم تتضح بالكامل وننتظر ردّهم بخصوص الكشف عن مصادر معلوماتهم المغلوطة.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة قامت بحذف اسم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من قائمة انتهاكات حقوق الأطفال في اليمن بعد ساعات من إدراجه.
..
