أعلنت جامعة الدول العربية في بيان لها،اليوم الخميس،استنكارها بشدة تولي إسرائيل رئاسة اللجنة القانونية (السادسة) والتي تعتبر إحدى لجان الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلة عن مجموعة دول غرب أوروبا ودول أخرى.
ووصفت الجامعة العربية أن «رئاسة إسرائيل لهذه اللجنة بالكارثة الكبرى مشيرة أن الأمر لا يتسق مع المنطق لكونها دولة محتلة تحتل الأراضي الفلسطينية والعربية ودأبت على مخالفة قواعد القانون الدولي من خلال استمرارها في سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وبناء جدار الفصل العنصري، فضلاً عن انتهاك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والقيام بالأعمال العدوانية الوحشية ومنها القتل، والإعدام الميداني شبه اليومي بحق الفلسطينيين».
واعتبرت الجامعة أن إسرائيل «غير مؤهلة» لتولي مثل هذا المنصب طبقاً لقرارات الشرعية الدولية الممثلة بقرارات الأمم المتحدة، منها قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 242 لعام 1967 والقرار 338 لعام 1973 اللذين يطالبان بانسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها عام 1967، فضلاً عن استمرار إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
كما استنكر البيان الصادر عن قطاع فلسطين بالجامعة دعم دول غرب أوروبا ودول أخرى لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) خاصة وأن تلك الدول لديها مواقف وكم كبير من التقارير التي تتناول بوضوح الانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
..
