تباشر الجهات الأمنية بالطائف التحقيق في عملية سطو وسرقة تعرضت لها ثلاث استراحات تقع في حي الرميدة شمال شرق المحافظة .
وتفصيلا، شهدت ثلاث استراحات خاصة لمواطنين في حي الرميدة شمال شرقي الطائف، أعمال عبث وسرقة لمحتوياتها، كانت إحداها هيَ الأكبر من حيث الضرر والمفقودات، حيث شهدت سطواً بعد تحطيم أبوابها، وسرقة عملات أجنبية، وقطع من الذهب، بخلاف بعض الألعاب الخاصة بالأطفال، والأشياء الثمينة.
وباشرت الجهات الأمنية بالمحافظة ، تلك الوقائع والتي كُشفت أمس، حيث تُشير المعلومات لاحتمالية أن تكون السرقات والسطو على الاستراحات كانت فجر الأحد الماضي .
والاستراحات الثلاثة التي شهدت عملية السطو من قبل مجهولين، في موقعٍ واحد وبالقُرب من مُصلى العيد في حي الرميدة بالطائف، وكل واحدة تبعد عن الأخرى حوالي 100 متر تقريباً.
كانت الاستراحة الأولى هي الاكثر ضررا حيث كُسر بابها الرئيس بآداةٍ حادة تُعرف باسم “فاروع” وجدت بالموقع، والعبث بمحتوياتها وسرقة عملة أجنبية تُقدر بمبلغ ثلاثة ملايين دينار عراقي، أي ما يُعادل حوالي 20 ألف ريال سعودي، لصاحبها، كذلك سرقة قطع بسيطة من الذهب، ودباب ناري خاص بالأطفال داخل الاستراحة تبلغ قيمته حوالي عشرة آلاف ريال، وأوراق ووثائق رسمية، وجهاز لعبة البلايستيشن، مع بعض الأشياء الثمينة من الموقع.
وكانت الجهات الأمنية قد وقفت على تلك الحالات الجنائية، وتولت عملية رفع البصمات بعد معاينتها، لحين بدء البحث عن الجُناة وضبطهم.
يُشار إلى أن حي الرميدة شمال شرقي الطائف، والواقع خلف قصر الملك عبدالله على طريق الحوية، مليء بالاستراحات والمساكن المأهولة، ما يزداد العدد تدريجياً خلال الإجازات، كذلك خلال العشر الأخيرة من رمضان، وخلال أيام العيد؛ كون أصحابها يقصدونها، إلا أنها بعيدة عن الرقابة الأمنية، وتفتقد للإنارة ما قد يُساعد الجُناة في التنقل وتنفيذ أعمال السرقة بتلك الاستراحات.
..
