كشفت مصادر مقربة من الأم المغدورة هيلة العريني التي قتلت على أيدي ابنيها التوأم، إن منعها ابنيها خالد وصالح من الذهاب لسوريا وتهديدها لهما بالإبلاغ عنهما خلف ارتكابهما الجريمة البشعة بحقها.
وأكدت المصادر أن الجانييين أفادا بأنهما كانا على خلاف دائم مع والديهما، وخصوصا أمهما ، وكانا يحاصرانها بالأسئلة عن جماعات العنف والإرهاب ، وبعد تهديدهما بالإبلاغ عنهما أصبحت في نظرهما مجرد مرتدة وكافرة زنديقة ويجب قتلها.
وقال أحد المقربين من الأسرة إن الشقيقين كانا يعيشان بشكل شبه معزول عن باقي العائلة، وكنا نظن أنهما يعانيان من اعتلالات نفسية، لكنهما كشرا أنيابهما في إحدى الجلسات التي كانت حول الأحداث السورية، وأظهرا حماسة منقطعة النظير لما يسمى لخلافة الإسلامية.
وأوضح بيان صادر من أسرة العريني ، إن التؤأم تناوبا في طعن والدتهما ظنا منهما أنهما يتقاسمان الأجر في قتلها، وتركاها غارقة في دماءها ومن ثم توجها لمزرعة جدهما بالدلم.
وأشار البيان إلى أن الوالد المجني عليه ابراهيم العريني وابنه سليمان حالتهما مستقرة وتم السماح لأقاربهما بزيارتهما.
..
