دخل شخص في حالة اللاوعي إحدى المدارس الأهلية المتوسطة والثانوية للبنات بالرياض يوم الأحد الماضي عند الساعة العاشرة صباحًا بعد دخول المعلمات للمدرسة.
وقال أحد جيران المدرسة التي تقع في مبنى فيلا على شارعين جنوب الجوازات قائلًا: تفاجأت بوجود إحدى الدوريات الأمنية أمام منزلي بجوار المدرسة قرابة الساعة الحادية عشرة صباحًا وهي تقتاد رجلًا عاري الصدر بدون ملابس باستثناء البنطال.
وأشار إلى أن المعلمات كن في المدرسة أثناء دخول الرجل لفناء المدرسة وتجوله فيه وهو يصرخ ويغني ودخلن في إحدى غرف المدرسة وأقفلن عليهن الباب واتصلن بالشرطة وجلسن ينتظرن وبعد وصول الشرطة خرجن وأخذن يحكين قصتهن للشرطة.
وأردف أن الغريب أن من الغد في يوم الاثنين الماضي وجدت نفس الشخص المقبوض عليه في نفس حالته يوم الأحد ويجلس أمام باب المدرسة في كرسي الحارس. ولم توفر المدرسة حارسًا إلا في يوم الاثنين، ولكن بعد وقت متأخر وبعد أن أرعب المعلمات في اليوم الثاني بجلوسه على مدخل المدرسة.
واستغرب الجار من إخراج هذا الشخص بهذه السهولة دون أي تأديب له. فإذا كان سكران فالواجب تحويله إلى الشرع ولا يخرج من السجن لأنه شرب المسكر في نهار رمضان واقتحم مبنى خاصًا. وإذا كان مريضًا نفسيًا فلماذا لا ينقل إلى مستشفى الصحة النفسية لعلاجه، لأن ترك هكذا قد ينتج عنه قتل أي شخص.
وتابع الجار أن الغريب التفريط من إدارة التعليم بالرياض في جعل المدارس الأهلية لا تضع حراسًا على مدارس البنات من بداية الدوام حتى نهايته. ألا يقتصر الأمر على أيام الدوام المدرسي، والأمر الآخر أن جميع المدارس إجازة فلماذا تداوم المدارس الأهلية في العشر الأواخر من رمضان.
..
