المعارضة بحلب تكسر هجمات النظام لليوم العاشر.. وتطرد داعش بريفها
أكد معارضون سوريون صد هجمات للقوات الحكومية السورية على الجبهات الساخنة في مدينة حلب، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف تنفذه الطائرات التابعة للجيش السوري والطائرات الروسية، في حين تمكنت فصائل معارضة وأخرى إسلامية من السيطرة على بلدة “الراعي” بريف حلب وطردت تنظيم داعش منها.
فقد ذكرت مصادر أن قوات الجيش السوري والمليشيات المتحالفة معها حاولت لليوم العاشر التقدم باتجاه المناطق التي سيطرت عليها المعارضة خلال المراحل الثلاث الأولى من عمليتها للسيطرة على حلب، والتي أدت لكسر الحصار على المدينة، ولكنها تعرضت لـ”فشل ذريع و خسائر متصاعدة” وفقا للشبكة.
وأكدت الشبكة أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من “صد الهجمة الشرسة وتكبيد قوات الأسد والميليشيات الموالية له خسائر فادحة بالعتاد والأرواح”. نافية ما ذكره الإعلام الحكومي عن تقدم للقوات الموالية للنظام باتجاه منطقة “مشروع 1070 شقة” مع الإعلان عن تعرض أحياء الهلك والسكري والشيخ سعيد والراموسة والصاخور ومساكن هنانو وحي طريق الباب وأيضا منطقة الراموسة بمدينة حلب لغارات من الطيران السوري والروسي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو بدوره هيئة معارضة مقرها لندن، أشار أيضا إلى غارات الطيران في حيي “طريق الباب والصاخور” بمدينة حلب، مؤكدا وقوع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في عدة محاور جنوب وجنوب غرب حلب، وفي محيط الكليات العسكرية وداخل أسوارها.
وفي ريف حلب الشمالي، ذكر المرصد أن الاشتباكات استمرت بين تنظيم داعش من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في بلدة الراعي حيث فرضت الفصائل سيطرتها على معظم البلدة، وفقا لمصادر المعارضة، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من حقيقة الأوضاع الميدانية في مناطق القتال بسوريا.