أكد نائب الرئيس والمشرف العام على كرة القدم حاتم باعشن السابق بأنه تجاوز ظروفه العملية التي حالت من دون استمراره في الفترة الماضية مع الاتحاد بعد أن تقدم بطلب إعفاء من منصبه، موضحاً أن عودته لمنصب نائب الرئيس ستكون خلال الأيام المقبلة، وقال : “تمكنت من تجاوز الظروف العملية بعد تقديم استقالتي وسأعود لشغل منصب نائب الرئيس والاستمرار مع الرئيس أحمد مسعود في مواصلة ما بدأنا به”.
وعن المستوى الفني الذي ظهر به الفريق خلال دورة تبوك الدولية ومع انطلاقة منافسات “دوري جميل” للمحترفين أمام الرائد وفي اللقاء الأخير أمام الجيل ضمن منافسات كأس ولي العهد، قال: “فترة الإعداد التي خاضها الفريق تعتبر قصيرة ومن الصعب تقييم الأداء الفني في ظل تغيير عدد من العناصر وجلب اللاعبين الأجانب في وقت قصير، والظلم تقييم المستوى ولكن حالياً يتم التنسيق من قبل الادارة على تجهيز معسكر خارجي بعد التوقف الذي سيشهده “دوري جميل” للمحترفين بعد الجولة الثانية، وسيكون هناك فرصة كبيرة للمدرب التشيلي لويس سييرا لتطبيق العمل الفني الذي يرغب به وخصوصاً بعد تدوينه للسلبيات التي ظهرت على اللاعبين في اللقاءات السابقة، وأيضاً ستكون الفرصة أكبر للاعبين كافة وبالأخص الأجانب للانسجام مع زملائهم ورفع المعدل اللياقي، وبإذن الله سيعود الفريق بعد المعسكر لتقديم مستوى أفضل مما ظهر عليه”.
وقدم باعشن شكره لجماهير الاتحاد على وقفتها معه مؤكداً بأنها الثروة الكبيرة والرقم الصعب في الاتحاد وقال: “منذ أن قدمت استقالتي وأنا أتلقى العديد من الرسائل والاتصالات الهاتفية من محبي الاتحاد الذين يطالبونني بالعودة، وكنت حريصاً على أن لا يُفسر خروجي من الإدارة بطريقة غير صحيحة وعلى الرغم من بيان المركز الإعلامي إلا أن البعض عزا خروجي لأسباب شخصية وهذا غير صحيح، وأتمنى من الجماهير أن تواصل دعمها وأن تعي جيداً بأننا حضرنا لخدمتهم وإعادة الاتحاد وسيتحقق ذلك بتضافر الجهود”.
