المعيبد : تجنيس السومة «ما هو باليد»
فيما طفا على السطح تجنيس السوري عمر السومة مهاجم نادي الأهلي، على غرار ما يتم في بعض المنتخبات، وتردد إعلاميا بشكل واسع بعد لقاء تايلاند في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية إلى كأس العالم 2018، إثر المستويات التي يقدمها مع فريقه، لإيجاد حل للمنتخب السعودي الذي يعاني هجوميا، إلا أن اتحاد القدم السعودي يدرك أن القرار ليس بيده، ويختص بجهات عليا.
ويرى عدنان المعيبد، المتحدث الرسمي باسم اتحاد القدم السعودي أن السومة إضافة فنية للكرة السعودية، ويتمنى وجود لاعب بإمكاناته الفنية العالية في قائمة المنتخب السعودي، إلا أنه استدرك بقوله “مثل هذه القرارات لا يملك فيها الاتحاد السعودي سلطانا، وليست في اليد لأنها تختص بجهات أخرى”.
وكشف المعيبد أن ناصر الشمراني مهاجم نادي الهلال ليس في قائمة الحظر، وقال “الشمراني متاح كبقية زملائه اللاعبين”، نافياً إصدار قرار سري بمنعه من الانضمام للمنتخب السعودي هو أو أي لاعب آخر.
وأضاف “لا توجد خطوط حمراء تحول بين الجهاز الفني للأخضر بقيادة المدرب الهولندي مارفيك واللاعبين في مختلف الأندية”، مشددا على أن الشمراني متاح للجهاز الفني إذا رأى أن الحاجة الفنية تتطلب انضمامه للأخضر، هو أو غيره من اللاعبين.
وبيّن “الشفافية ظلت ديدننا في مثل هذه القضايا ولو كان هناك قرار في هذا الصدد لتم إعلانه”، لافتاً إلى أن عدم ضم أسماء تلازم دكة الاحتياطي في الأندية هو السبب ذاته الذي أسهم في عدم اختيار الشمراني، متما كلامه “المنتخب السعودي نتاج عمل ومخرجات الأندية في الدوري المحلي، لو نظرنا للمهاجمين السعوديين لوجدنا النسبة الكبرى منهم في مقاعد البدلاء مع أنديتهم، بسبب الاستعانة بالأجانب، ما جعل الخيارات محدودة لدى الجهاز الفني، وعدم انضمام الشمراني رأي وقرار فني، والقائمة لا تحتمل ضم مزيد من المهاجمين”.
يشار إلى أن الشمراني أبعد عن الأخضر بعد كأس آسيا 2015 في أستراليا، فيما ضم مارفيك مهاجمين فقط وهما محمد السهلاوي، ونايف هزازي، إلا أن الأول أصيب قبل لقاء تايلاند بيوم، فاستدعى مهند عسيري بديلا له إلى جانب شايع شراحيلي “بديلا عن محمد البريك”، ما أضعف الخط الهجومي في اللقاء الماضي الذي كسبه بهدف نواف العابد من ركلة جزاء.