«الداخلية» تلاحق المتاجرين بالبشر وبائعي الأسلحة في مواقع التواصل الاجتماعي
خصصت إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية في وزارة الداخلية فريقا لرصد وتتبع إعلانات بيع الأسلحة والذخائر، وبيع الآثار، وبيع الوثائق المزورة، إضافة إلى إعلانات الاتجار بالبشر، وبيع المخدرات والمسكرات.
وأوضحت المصادر، أن رصد الجهات الأمنية في وسائل التواصل الاجتماعي يشمل الإعلانات الترويجية لحملات الحج الوهمية، وذلك للإطاحة بهم، وتطبيق النظام بحقهم.
وأشارت إلى أن هناك خطة وضعتها إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية في وزارة الداخلية لملاحقة هؤلاء المعلنين، الذين يستغلون التقنية في الترويج لإعلانات ممنوعة ومخالفة، حيث وضعت آلية للإبلاغ عن الجرائم المعلوماتية، منها التبليغ عن طريق مراكز الشرط، والتبليغ الإلكتروني.
يأتي ذلك في الوقت الذي ضبطت الجهات نحو ثلاثة آلاف جريمة متنوعة العام الماضي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شملت الاتجار بالبشر، وجرائم استغلال للأطفال، وبيع الأسلحة والذخائر بحسب الاقتصادية.
وشملت حالات الضبط التي شرعت فيها الجهات الأمنية القبض على 42 مروجا لحملات وهمية في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى 46 شخصا يبيعون وثائق مزورة.