قضية المنشطات تجبر محمد نور على بيع أحد عقاراته
اضطر القائد السابق لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم محمد نور لبيع إحدى عمائره التجارية والاستثمارية في مكة المكرمة لدفع مستحقات المحامين والمستشارين الذين دافعوا عنه في قضية المنشطات.
وأوضحت مصادر مقربة من اللاعب، وفقا لصحيفة مكة فإن نور سيستثمر المبلغ للإيفاء بالتزاماته تجاه فريق العمل الخاص بالدفاع عنه إلى جانب تسديد قرض بنكي مستحق، والإيفاء ببعض الالتزامات الأخرى، والإعداد لحفل اعتزاله.
واجتمع نور بمسؤولي برشلونة خلال وجوده بإسبانيا في إجازة عيد الأضحى المبارك وقدم لهم الدعوة لحضور حفل اعتزاله، كما حرص على متابعة إحدى مباريات الفريق الإسباني الدورية، يذكر أن القائد الاتحادي ومدير مهرجان اعتزاله حمد الصنيع يدرسان عددا من العروض المقدمة لرعاية المهرجان، أبرزها من إحدى الشركات بمبلغ 50 مليون ريال.
وستتولى الشركة الراعية جميع الأمور التنظيمية، فيما ستكون هنالك فقرة لنجوم أكاديمية نور من مواليد السعودية الذين يلعبون في دوريات الإمارات وقطر والبحرين وعمان، ويتوقع أن يشهد اعتزال نور تظاهرة كبرى لنجوم الكرة العربية عطفا على ما يتمتع به اللاعب من صداقات كبيرة في الوطن العربي.