الأخبار المحلية

بريطانيا تدعم السعودية لتقوية وضعها خارج الاتحاد الأورروبي

تشهد العلاقات البريطانية بدول الخليج تغيراً جذرياً وملفتاً للنظر، فلطالما انتقدت بريطانيا عدداً من دول الخليج متهمة إياهم بارتكاب جرائم منافية لحقوق الانسان، إلا أن المشهد تغير كلية بعد تصويت البريطانيين على مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي أو ما يسمى بـ البريكست.

ويبدو أن بريطانيا بدأت تستغل جيدا العامين القادمين المنتظر بعدهما إعلان خروجها نهائيا من الاتحاد الأوروربي، مما يفسر محاولتها التقرب وتحسين العلاقات مع دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودة والبحرين، في محاولة منها لتقوية ودعم وضعها بعد الانفصال، بحسب تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.

إلا أن الصحيفة البريطانية قللت من جدوى تقوية العلاقات البريطانية السعودية على المدى القريب، خاصة بعد تعرض السعودية لأزمتين كبيرتين، تتعلق الأولى بقانون جاستا الذي يتيح للمواطنين الأمريكيين مقاضاة الدول الراعية للإرهاب والتي ساهمت في وقوع هجمات إرهابية على الأراضي الأمريكية، وبالتالي تواجه السعودية احتمال مقاضاتها لاتهامها بدعم بعض منفذي تفجيرات 11 سبتمبر 2001 بأمريكا.

أما الأزمة الثانية فتتمثل في موافقة السعودية على تقليل إنتاجها من الوقود لرفع سعره، إثر تعرض اقتصادها لتعثر بسبب حرب التحالف العربى الذى تقوده فى اليمن.

وتطرق المقال لمحاولة بريطانيا توثيق علاقتها بالبحرين التي تقع تحت دائرة النفوذ السعودي- من خلال الزيارة المرتقبة لولى العهد البريطانى الأمير تشارلز وزوجته للبحرين نوفمبر المقبل.

وتأتي الزيارة المرتقبة عقب زيارة أخرى رفيعة المستوى من قبل وزير التجارة الدولية البريطانى ليام فوكس الشهر الماضي، حيث التقى كلا من ولى العهد ورئيس الوزراء ووزير التجارة البحرينيين.