المستشفى العام بمركزميقوع اسم بلافعل ومهنته التحويل فقط لمستشفى دومةالجندل
استبشر اهالي مركز ميقوع خيراً قبل عدة اشهر بافتتاح المستشفى العام والذي جهز بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة ولكن للأسف الشديد لم يوجد الكادر الطبي الذي يعمل على تلك الأجهزة الطبية واتضحت الرؤيا الحقيقيه ان مهنةالمستشفى العام بمركز ميقوع التحويل فقط خارج ميقوع حيث لايوجد دكتور اخصائي جراحه ولايوجد دكتور اخصائي باطنيه ولم يفعل قسم التنويم كذلك قسم الولاده الذي يعتبر هوالأهم لأهالي مركز ميقوع ويعاني الأهالي اشد المعاناه من غياب هذه الكوادر الطبيه وقد ذكر ان احدى السيدات وضعت طفلها داخل سيارة الإسعاف اثناء تحويلها لدومةالجندل في اشد الظروف الحرجه وعلماً ان ميقوع يقع على طريق دولي ومع كثرة الحوادث الا ان دكتور مختص للجراحه لايوجد بمستشفى ميقوع العام لإستقبال الحالات الإسعافية.
ومن هذا المنبر الإعلامي يوجه اهالي مركز ميقوع نداءهم الى من يهمه الأمر مستشفانا اسم بلا فعل ومريضنا لأبسط الظروف يحول الى مستشفى دومة الجندل مائتين كيلو ذهاباً وإياباً فمتى ستنتهي هذه المعاناه القاسيه ويصبح حلم الأهالي حقيقةً لاخيال بااكتمال هذه المرافق الصحيه وكوادرها بمستشفى ميقوع العام لكي ينعم المريض بكامل الخدمات الصحيه التي سعت الدوله اعزها الله وحرصت على توفيرها لخدمةالمريض