استيقظ أهالى مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، في الشمال الغربي لجمهورية مصر العربية، على جريمة مروّعة، حيث فوجئ المدنيون بقيام مسلحين ملثمين بنحر شاب ثلاثيني وألقوا جثته ورأسه أمام المارة والمواطنين في شارع أسيوط بالقرب من ميدان العتلاوي.
وصُعق أهالي المنطقة من الجريمة التي أعادت لأذهانهم قضية قتل 21 مصريًا بأحد شواطئ بني غازي، شمال ليبيا، على أيد عناصر منتمية لتنظيم داعش المتطرف، الذي قام بعرض مقطع فيديو تنفيذ جريمته على مواقع التواصل الاجتماعي، العام الماضي.
وقام المسلحين بإلقاء رأس الشاب الذي فُصل جسده والذي كان مرتديًا حلة برتقالية اللون، فيما يشبه زي الإعدام الذي اعتاد تنظيم داعش إجبار ضحاياه على ارتدائه قبل إعدامهم، وعلى الفور قام الأهالي بنقل الجثمان إلى مستشفى العريش لمحاولة التوصل إلى هويته، بحسب موقع العربية.نت الإخباري.
ونقل الموقع عن مصدر أمني مصري، أن الحادث يحمل بصمات تنظيم أنصار بيت المقدس الذي يرتكب مثل هذه الجرائم بحجة الانتقام من الضحايا لتعاونهم مع الأمن وترويع المواطنين وإرهابهم، مؤكدا أن أجهزة الأمن ستبذل جهودا مكثفة للتوصل للجناة.
