قال الشيخ محمد العريفي، مساء أمس الثلاثاء، تعليقاً على المجازر التي ارتكبتها قوات النظام السوري والميليشيات والطيران الروسي بحق المدنيين في حلب بسوريا، إن الجميع يتألم لما يحدث ولا يوجد عاقل يرى الجرحى والقتلى والمروعين ويُسرّ بذلك.
وأوضح العريفي عبر مقطع فيديو نشره على حسابه بموقع “تويتر”، أن الوقوف مع الإخوة في حلب بكل ما يمكن هو واجب الوقت اليوم، وأن الله سبحانه وتعالى حرّم على المؤمن أن يرى أخاه على مثل ذلك وهو قادر على أن يقدم له شيئاً ولا يفعل ذلك.
ولفت إلى أن ما يحدث في حلب جريمة من كبائر الذنوب التي قرنها الله بالشرك، مضيفاً أن قوات النظام والطيران الروسي والميليشيات لم يكتفوا فقط بهدم البيوت، وإنما أخذوا الرجال وصفونهم صفاً في الطريق ليرموهم بالرصاص حتى يقتلوهم، مؤكداً أن الله تكفل بنصر المؤمنين.
وعلق العريفي على “التغريدات” التي تُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتساءل عن دور العلماء بشأن أحداث حلب، بأن العلماء بيّنوا وتكلموا، والمفتي أمر بالقنوت في صلاة الفجر.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر على الصحابة وهم يعذبون في مكة، ورغم ذلك لم يستطع أن يقدم لهم شيئاً، إلا أن دعاهم إلى الصبر.
من جهتهم، طالب عدد من العلماء والمشايخ الناس بتكثيف الدعاء لأهالي حلب وبقية المناطق في سوريا.
[URL]https://youtu.be/-HM3R6Qwbbg[/URL]
